عقود اللاعبين المحترفين.. نهاية تاريخ وبداية آخر ..

هي لحظة من تلك التي يشعر ويحس فيها بعض مسؤولي أنديتنا المحترفة وخاصة منهم الذين لايعرفون أدق تفاصيل نصوص مواد نظام الاحتراف الكروي

fiogf49gjkf0d



المطبق في هذا الموسم لان رؤوسهم تزدحم بأفكار كلها من النوع الموجع للرأس ..‏‏


وسيبقى على مايبدو وجع الرأس ملازماً لمسؤولي هذه الأندية طالما أنهم لايجيدون القراءة الصحيحة لنصوص مواد نظام الاحتراف المطبق في هذا الموسم وخير دليل على ذلك أن أغلبهم لايعرف مايجب عليه فعله في مسألة تجديد عقود اللاعبين المحترفين.‏‏


وحتى نزيح عنهم هذا الوجه ونخلصهم منه نهائياً نورد ما يتضمنه نظام الاحتراف من نصوص ذات العلاقة، حيث تقول المادة ورقمها 16 : تجديد عقود اللاعبين المحترفين مع الأندية:‏‏


1-إذا رغب النادي تجديد عقد أحد لاعبيه فعليه -أي على النادي- أن يقدم له عرضاً خطياً قبل انتهاء مدة العقد بشهرين على الأقل على أن يتضمن العرض المدة المقترحة للتجديد وأي شروط أخرى يقترحها النادي .‏‏


2- يترك الخيار للاعب بين قبول عرض ناديه أو الانتقال لناد آخر وفقاً لشروط الانتقال المنصوص عليها في هذه اللائحة بغض النظر عن قيمة العروض المقدمة له أو لناديه السابق.‏‏


3- إذا لم يتم الاتفاق بين اللاعب وناديه على تجديد العقد يعتبر لاعباً حراً..‏‏


هذا كان النص الحرفي للمادة ذات العلاقة فهل لدى مسؤولي الأندية المحترفة الذين ذكرناهم في البداية أي علم أومعرفة بماقد ورد في نص المادة المذكورة؟ فإذا كانوا على علم أوحتى معرفة فيه هل طبق هذا الأمر قولاً وفعلاً ام إنهم سيطبقونه خلال الأيام القليلة القادمة على اعتبار أن الموسم الكروي بقي له أيام قليلة جداً كي يعلن نهايته..‏‏


ويبقى اتحاد الكرة الذي يقف عاجزاً عن فعل أي شيء يستطيع من خلاله فرض سيطرته ونفوذه على هذه الأندية كي تطبق مواد نظام الاحتراف نصاً وروحاً وقولاً وفعلاً ..لكن الذي يبدو واضحاً أن اتحاد الكرة أصبح الحلقة الأضعف في كل شيء يدور في فلك الكرة السورية فلا الأندية تعطيه الأهمية اللازمة والمطلوبة وتهابه وتنفذ طلباته وقراراته بل على العكس تعتبره في أحيان كثيرة أنه غير موجود وغير لازم …لكن إلى متى سيبقى هذا الأمر ساري المفعول…؟‏‏

المزيد..