عاشت القارة الأوروبية يوم السبت الفائت أحداث النهائي الثامن والخمسين لأهم المسابقات على صعيد الأندية في العالم
الشامبيونز ليغ بين بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند الألمانيين، وهو النهائي الرابع بين ناديين من بلد واحد.
المباراة جاءت حامية الوطيس وندية بامتياز لدرجة أن المشاهدين خرجوا بنتيجة مفادها: إذا كان البايرن يستحق أن يكون الطرف الفائز في النهائي فإن دورتموند لا يستحق أن يكون الطرف الخاسر، كتأكيد صريح على أن الفريق لم يسرق بطاقة التأهل للنهائي، وهذا كان محور ما قاله المدرب الخاسر يورغن كلوب في المؤتمر الصحفي عقب المباراة التي جرت على أرضية ملعب ويمبلي في العاصمة الإنكليزية لندن.
ليلة روبين
المهاجم الهولندي آرين روبين كانت تشكل المباراة بالنسبة له إثبات وجود وخصوصاً في المباريات النهائية، إذ يرى النقاد أن روبين لا يحالفه التوفيق في المباريات النهائية مستشهدين بالمباراة النهائية لمونديال 2010 ونهائي الشامبيونز ليغ 2010 و2012 وحقيقة المباراة النهائية هذا الموسم كانت كذلك حتى الدقيقة التاسعة والثمانين التي شهدت تسجيله بنفسه هدف كسر التعادل بهدف لهدف فتحول بهذا الهدف من (زيرو إلى هيرو) علماً أنه كان السبب المباشر لهدف فريقه الأول الذي سجله الكرواتي ماندزوكيتش عندما مرر له كرة مقشرة في الدقيقة التاسعة والخمسين، وجاء الرد بعد تسع دقائق عبر غوندوغان من ركلة جزاء كان فيها الحكم ريزولي رؤوفاً بالمدافع دانتي عندما لم يشهر له البطاقة الصفراء الثانية، مثلما كان رؤوفاً بلاعب الوسط الفرنسي ريبيري سيئ السلوك عندما لم يطرده في منتصف الشوط الأول، وكذلك ليفاندوفسكي في الدقيقة الثامنة والسبعين.
أرقام
– سيطر البايرن على اللقاء بنسبة 61 بالمئة وسدد على المرمى 17 مرة مقابل 12 وداخل المرمى 10 مقابل 7 والركنيات أيضاً لمصلحة البايرن 8 مقابل 6 وشاهد المباراة 86300 متفرج.
– المدرب هاينكس أصبح المدرب التاسع عشر تحقيقاً للقب مرتين، ورابع مدرب يحرز اللقب مع ناديين مختلفين .
– حقق البايرن نسبة نجاح 50 بالمئة في المباريات النهائية بحصده اللقب الخامس خلال عشرة نهائيات، والشيء ذاته ينطبق على دورتموند الذي توّج مرة في مباراتين نهائيتين.
– بتتويج فرانك ريبيري يكون اللاعب الفرنسي الرابع والثلاثين الذي يفوز بدوري الأبطال، أولهم ريمون كوبا الوحيد التمتوّج ثلاث مرات مع ريال مدريد.
– شهدت البطولة تسجيل 368 هدفاً خلال 125 مباراة (مباريات الأدوار التمهيدية لا تحتسب) وسجل في الأشواط الأولى 164 هدفاً وفي الأشواط الثانية 204 أهداف، وبقيت صدارة هدافي المسابقة بحوزة لاعب الريال كريستيانو رونالدو باثني عشر هدفاً، وللعلم فإن كريستيانو سبق له اعتلاء صدارة هدافي المسابقة موسم 2007/2008 عندما كان بصفوف اليونايتد.
– ستة لاعبين لعبوا كامل مباريات البطولة البالغة ثلاث عشرة مباراة وهم فاندنفيلر وليفاندوفسكي وشميلزر وريوس من دورتموند ونوير وتوماس مولر من البايرن.
– الرقم القياسي من حيث عدد مرات التتويج بقي ريالياً بتسعة ألقاب ثم ميلان بسبعة ألقاب فليفربول وبايرن ميونيخ بخمسة ألقاب.