في ختام ذهاب دوري المحترفين…..الـوحــدة والشــرطــة أطـربــا بـربـــاعـيــة
متابعة- محمود قرقورا:انتهى الذهاب ولم ينتهِ، فما زال هناك ثلاث مباريات من شأنها تغيير الكثير،
فالكرامة الذي ارتقى لمكانه الطبيعي أمس بإمكانه قطع نصف المشوار نحو لقب خامس على التوالي وخاصة إذا خطف النقاط الثلاث من الجيش النادي الوحيد القادر على سحب البساط من تحته ذهاباً.
|
|
مباريات أمس حملت إثارة ومتعة وغزارة تهديفية فالبرتقالة الدمشقية فاح أريجها في العاصمة وعاش عاشقو الوحدة لحظات جميلة وهم يرون فريقهم ينفض عنه غبار الهزائم والتعادلات، وبالمقابل استمرت أوجاع النواعير وجماهيره جراء إنهاء الذهاب دون انتصار!!
الشرطة الذي أعطى الدوري نكهة مختلفة هذا الموسم حقق فوزه الأول على الاتحاد في دمشق منذ رباعية محمد سويداني في المبارة التي انتهت 4/1 بإياب موسم 1996/1997 وبالتالي استقر في المركز الخامس كأفضل ترتيب له في دوري المحترفين دون أن ننسى أن بإمكانه الصعود درجة أخرى، وهذا مرهون بمدى قدرته على مقارعة الكرامة القوي.
مفاجأة المفاجآت سجلها الطليعة الذي دخل مباراته مع الجيش خاسراً أربع مباريات متتالية، ولكنه كابر على جراحه وكبر مع الحدث وحصد نتيجة جده واجتهاده ملحقاً الخسارة الثالثة بالجيش والأولى في المباريات الثماني الأخيرة التي حقق خلالها سبعة انتصارات متتالية، وبفضل الهدفين اللذين سجلهما القاشوش شارك مهاجم الجيش المصاب ماجد الحاج ومهاجم الكرامة حيان الحموي بصدارة الهدافين ولكل منهم سبعة أهداف.
أمية الذي دخل الموسم بقوة ظل غريباً بأرضه للمباراة الثالثة على التوالي فخرج متعادلاً مع ضيفه الجزيرة، وأقل ما يقال إنه خرج من عنق الزجاجة بتعادل متأخر بغض النظر عن المجريات، وما قلناه سابقاً نكرره الآن بأنه على المدرب الدحبور إعادة الثقة للاعبين ولن يكون هناك وقت أفضل من استراحة ما بين المرحلتين.
الوثبة وتشرين تناوبا على تقديم مباراة جميلة حسمها أصحاب الأرض فبقوا ثالثاً عن جدارة واستحقاق، وقاوم جبلة فريق الكرامة ساعة كاملة قبل أن تتضح الفوارق الفنية والمهارية وخبرة الدوري فقبض تلاميذ القويض على النقاط بشطارة ومعها كانت العودة للقمة للمرة الأولى هذا الموسم، وسارت مباراة عفرين والمجد نحو التعادل السلبي ولكن عبد الهادي خلف صدم أصحاب الأرض بهدف أبقى فريقه المجد في المركز الرابع.
التفاصيل ص2