المدرسة الاتحادية والوصايات ..إدارة الاتحاد الجديدة تحت المجهر والسابقة وراء الأفق

حلب- محمد ابو غالون:بكل تأكيد استبشر كل ابناء القلعة الحمراء خيرا

fiogf49gjkf0d


مع قدوم الادارة الجديدة للنادي ولكن اصبحت حالة التفشيل والانقسام ممن تتضارب مصالحهم الشخصية مع ناديهم مرض مزمن وخطير وغياب المحاسبة لامثال هؤلاء هو السبب في تماديهم بالخراب والعبث بسمعة احد اعرق الاندية السورية.‏‏



كل ذلك يعيدنا للوراء قليلا مع الادارة السابقة للنادي التي حصدت الاخضر واليابس واضاعت كل الالقاب وصرفت مئات الملايين ولم يحرك احد ساكنا تجاهها وكل ذلك كان على مبدأ دعوهم يعملون ومن ثم تحاسبهم وما جعلنا نتحدث بهذه القساوة على مدرستنا الاتحادية ان الادارة الجديدة لنادي الاتحاد والتي تضم الاكثرية من نجوم الرياضة في الادارة تتعرض للشتم في الملاعب والصالات هذا والادارة الجديدة لم يمض على قيادتها سوى شهر ونصف واستلمت المهام وصندوق النادي مفلس ولا يوجد استثمارات ولا ريوع مباريات فمن اين تسرق غريب عجيب ما يحصل في هذه الاكاديمية الرياضية لذلك كان لابد من تسليط الضوء على بعض الامور التي خلقتها الادارة السابقة والتي نقوم بذكرها للمرة الاولى كي لا يقال بأننا نقوم بنشر غسيلنا الملوث ولكن اذا زادت الاتهامات فلابد من توضيح الامور لكل محب وعاشق لهذا النادي العريق ولمعرفة من يقوم بزرع هذه الدسائس لتغطية مخالفته.‏‏


اولا: وبصراحة وحسب سجلات النادي فإن نادي الاتحاد يغرق بالديون التي تتجاوز اكثر من ستين مليون ليرة وفي العام الماضي وقبل رحيل الادارة السابقة باشهر زادت الديون بشهر واحد خمسة مليين ليرة سورية بسبب التبزير والانفاق العشوائي ومصاريف لا تنزل في قبان.‏‏


ثانيا: قيام الادارة السابقة بمساعدة مستثمر المقصف والمسبح بالهرب وزمته مشغولة بحوالي 9 ملايين ليرة وما يثير الشك ان المستثمر قام بتفريغ وتهريب محتويات المقصف قبل ثلاثة ايام فقط من الانتخابات ولعل الاهم ان الادارة السابقة لم تقم بأخذ مبلغ تأمين من المستثمر وبالبالغ حوالي 9 ملايين ليرة سورية.,‏‏


ثالثا: هل من المعقول ان تقوم الادارة السابقة بعدم دفع فواتير الكهرباء والمياه والهاتف لاكثر من عامين والتي بلغت حوالي 2 مليون ليرة سورية ولم تقطع الكهرباء والمياه والهاتف خلال العامين ومع قدوم الادارة الجديدة يتم قطع الكهرباء والمياه والهاتف.‏‏


رابعا: وهو الاهم من كل ذلك وهو حديث الشارع الرياضي في الشهباء وهو لمصلحة من قامت الادارة السابقة بتدمير فريق رجال كرة النادي بإبعاد ثمانية لاعبين هم من خيرة اللاعبين في الكرة السورية الكركر- الراشد- الامنة- الصاري- شيخ العشرة- الطراب- الضامن- العزيزة- الجركس- حميده- لتأتي الادارة الجديدة ولا تجد في مدرستها 11 لاعبا كل هذا وكان ذلك تمهيدا لاحد المدربين المقربين من الادارة السابقة لان هؤلاء المبعدين على حد تعبيرهم بأنهم لا يرغبون بوجود هذا المدرب.‏‏


خامسا: هذا الموسم هو الاول في تاريخ نادي الاتحاد الذي يقوم باستقدام اكثر من ستة لاعبين من اندية مختلفة مع احترامنا وتقديرنا لهؤلاء اللاعبين لان المعروف عن نادي الاتحاد هو مفرخة ومدرسة للاعبين الموهوبين والرافد الاول للمنتخبات الوطنية وهذا الامر اثار الشكوك الكثيرة حول الادارة السابقة نتيجة التعاقدات والصفقات الخالية ولعل حديث الحارس علاء خليل بتعاقده اكبر دليل على ان اغلب الصفقات مشبوهة.‏‏


سادسا: الادارة السابقة وقبل رحيلها بايام قامت بدفع تعويضات متراكمة منذ اكثر من عشر سنوات لبعض المقربين منهم وصلت لاكثر من مليون ونصف المليون ليرة سورية بالاضافة لمطالبة احد فنادق حلب للادارة الجديدة مع تسلمها المهام بملبغ 2 مليون ليرة سورية عدا عن تسعة منازل متسأجرة لصالح النادي والتي بلغت تكاليفها الخيال.‏‏


سابعا: لماذا قامت الشركة الداعمة للنادي سابقا بمطالبة الادارة بمبلغ 13 مليون ليرة سورية بشأن اللاعبان توريه واوتو والا ستقوم الشركة في حال عدم الدفع بسحب توريه واوتو وتسويقهم وحاليا بدأت بتسويقهم بعد ان تحسن ادائهم ومستواهم الفني في عهد الادارة الجديدة بكل تأكيد كل ذلك من اجل اضعاف وافلاس هذه القلعة الاتحادية.‏‏


ثامنا: عندما وجد البعض ممن يحاول تخريب هذا النادي بوجود احد اعضاء الادارة الجديدة الكابتن محمود السيد ومعه رئيس النادي العميد مروان قدواي بسد بعض هذه الامور من جيبهم الخاص لانتشال بعض الدمار الذي اغرق النادي لعدة سنوات بدأ هؤلاء المرتزقة والمنتفعين بالاساءة والتشهير باحد المع نجوم الكرة السورية الذي قدم كل ما بوسعه ماديا وفنيا لكي يقف النادي على قدميه ولو مؤقتا بعد ان بلغت مدفوعاته من جيبه الخاص اربعة ملايين ليرة سورية عدا عن دفع رئيس النادي من جيبه الخاص ايضا حوالي 2 مليون ليرة سورية فهل جزاء الاحسان الا الاحسان.‏‏


تاسعا: لم تنته الامور عند هذا الحد فحسب بل بدأت امور التحريض مع كل لاعب تقوم الادارة الجديدة بالتعاقد معه سلة – قدم بالتحدث مع هؤلاء اللاعبين بأن النادي مفلس والادارة لا تملك المال وما يتحدثون به مجرد فقاعات صابون.‏‏


عاشرا وليس اخرا: فهو من المضحك المبكي حيث قدمت الادارة السابقة في تقريرها المالي السنوي بأن صندوق النادي يوجد فيه فائض من المال وليس بحاجة لاحد وان الادارة السابقة تركت في خزائنها حوالي 17 مليون ليرة سورية للادارة الجديدة وعندما توجهنا للمحاسبة في مقر النادي افادونا بأن صندوق النادي مفلس ولا يوجد اي ليرة واحدة مع التذكير بالديون المذكورة والتي تجاوزت الستين مليون اذا اين ذهبت الملايين التي تركوها.‏‏


اخيرا: اقولها وبصراحة ويقولها كل غيور على هذا النادي العريق النادي يبكي دما بلون قمصان فرقه والضحية ليسوا اشخاص بل النادي والمستفيد اولا واخيرا المرتزقة والمنتفعين وفي مقدمتهم البعض ممن يعتبر نفسه مؤسسا لهذا النادي وله حجرة في هذا النادي لا يريد ان يتركها ولامثال هؤلاء نقول حرام كفاكم عبثا بالبيت العريق واتركوا هذه الدماء الشابة التي تمتلك سجلات حافلة بالانجازات الدولية الرياضية تعمل ومن ثم حاسبوهم والا لماذا لم تحاسبوا الادارة السابقة التي اضاعت القاب الدوري بكرة القدم والسلة لموسمين متتاليين وتعرضت لعدة نكسات هي الاولى في تاريخ النادي ولم يقوم احد بتوجيه الشتائم لهم او محاسبتهم مع الاشارة الى اننا في كل الاوقات ضد الشتائم والاساءة بالرغم من كل هذه الاشارات الاستفهامية طبعا نحن لسنا بصدد محاسبة احد ولكن نسعى الى توضيح بعض الامور التي سعى البعض لترويجها بصورة فمغايرة تماما عن الواقع ولكي يقف كل ابناء هذه القلعة يدا واحدة لاعادة البيت الاتحادي لتألقه كبيرا في المحافل المحلية والعربية والاسيوية وان يقوم كل عضو في هذا النادي بمحاسبة نفسه قبل محاسبة غيره وبكل تأكيد لا يمكن لنادي الاتحاد او اي نادي استعادة امجاده والوقوف على قدميه مجددا ما لم تكون النفوس صافية تجاه بعضنا البعض وخاصة ان الادارة الجديدة محملة بتركة كبيرة وهي بحاجة لبعض الوقت لاخراج النادي من هذه التركة بشرط تضافر وتوحيد الصفوف بين كل ابناء النادي لان النادي اكبر من ادارة وخاصة ان النادي ليس ملكا لاحد والادارات تذهب والنادي يبقى..؟‏‏

المزيد..