نــادي الجهــاد .. الحقائــق الناقصــة التــي كشــفت المســتور !!
الحسكة – دحام السلطان :الحقائق الناقصة باتت مشكلة حقيقية في المعادلة الرياضية الجهادية ،
والتخفّي خلف الأقنعة الغامضة أصبح مصيبة في حد ذاتها أيضا ًحول مصير القلعة البيضاء التي كان لها صولات وجولات في ميدان الكرة السورية أيام العز والانتصارات في السنين القليلة الماضية من العقود الأخيرة من القرن الماضي ، وحين استبشر الشارع الرياضي في المحافظة خيرا ًبقدوم الإدارة الجديدة الى العمل بملء إرادتها ، لبناء الأساس الرياضي في النادي ، وترميم الصورة الجهادية بصورها الرياضية والاجتماعية ، بعد عودة كرة الفريق الى مصاف أندية الدرجة الثانية ، والاستفادة من دروس الهبوط الى ظلمات الدرجة الثالثة ، والتفكير بالمنافسة على الصعود الى مكان النادي الطبيعي بين الأقوياء ، لاسيما بعد قدوم المختصين بكرة القدم الى النادي وعلى رأسهم عمدة الجهاد فؤاد القس / شوقي / وعضو الإدارة محي الدين تمو ، ووجود ابن النادي القديم في الملعب وعلى رأس التمرين الكابتن زياد الطعان ، وهذا المصير الذي تقصّد الصمت والهروب من الواقع إخفاءه عن المتابع الرياضي الجهادي وبناء جبهات حربية داخل البيت في ملعب السياحي لتدميره من الداخل والتمسّك بالنقائض والتظاهر عبثا ًووهما ًبالوفاق الأعرج والمزيف بين إدارة شوقي ومدرّبها الطعان على أن تكون عصا العون واحدة والنية صافية بيضاء ويد الله مع الجماعة ، لكن التمثيلية بينهما قد انتهت والمطر قد أنبت شوكا ًيابسا ً، وأقيل الطعان من منصبه ، وانتهى شهر العسل بينه وبين شوقي ورفاقه ، ومن بينهما عضوي الإدارة الحالية حسين محمد ونبيل كالي الذين كانا قد وقعا مع الطعان عقد التدريب الاحترافي مع النادي لموسمين متتاليين يوم كان الفريق في الدرجة الثالثة ، وهما على رأس العمل في الإدارة السابقة ..؟؟ وللتذكير فقط عما حصل في الفترة السابقة حين استنكرت إدارة الجهاد وبشدة ما صرّح به مدرب كرة رجالها الكابتن زياد الطعان في واحدة من حلقاتنا الماضية من موقفنا الرياضي بخصوص الفريق وظهوره البائس على أرضه يوم وقع بفخ التعادل الذي يوازي الخسارة شكلا ًولونا ًأمام ضيفه اليرموك الحلبي ، ومثلها مع الفرات الرقّي بعد أن كان فائزاً الفريق لفترة طويلة من اللقاء بهدف دون مقابل ، وهذا الاستنكار الذي جاء بصيغة الاستغراب والتعجب والدهشة من مشرف فريق الكرة في الإدارة الحالية محي الدين تمّو ، بعد دعوة الطعان من قبل الإدارة للاستفسار منه يومها عن هذا الموضوع وحيثياته ليأتي الطعان وينفي نفيا ًقاطعا ًما نسب إليه أمام الإدارة وبعد أن حلف بأغلظ الإيمان وبآيات من الذكر الحكيم وكأنه أمام فضيلة المفتي للنطق بالشهادتين وليس أمام إدارة النادي لنفي التهمة عنه التي افترضها بأنها قد نسبت إليه ، وأنها وقعت بحقه جزافا ً..؟؟
وليأتي ويصرّح للموقف الرياضي بعد ذلك أن ما ذكره كان من قبيل الحديث الودي الذي يندرج تحت بند الخواطر والمونات الشخصية والخوش بوشية وليس حديثا ً للنشر بعد تقديمه للاعتذار الحار لموقفنا الرياضي ، وعجبي ..؟؟ عموما ً ستكون لنا وقفة مع الطعان والطريقة التي أقيل بها وكيف كانت مبيّته له ، وأسراره وأحاديثه الودية ..؟؟ وهذا يؤكد ما ذكرناه سابقا ًمن موقفنا الرياضي عن الشيء الذي يحترق في نادي الجهاد ، واحترق اليوم على يد شوقي وإدارته ، وهذا ليس من باب الإثارة وجني الشهرة لنا بل لأن أمر الجهاد ورياضته يهمنا أكثر من الخواطر والأحاديث الودية وله مكانة خاصة على متن منبرنا في أفراحه ومحناته ، وأنصاره يعرفون ذلك جيدا ً..؟؟ ولنعود الى القليل من التفاصيل المؤقتة التي كشفت لنا المستور ، والتي أكدها كاهن نادي الجهاد القس فؤاد قائلا ًبأن اللجنة الثلاثية المشكّلة برئاسته وعضوية محمد حفيظ ونبيل كالي هي التي أعفت المدرّب بعد خسارة الفريق للنقاط الستة في لقاءي مورك والحرية واعتبر ذلك مؤشر خطير برأيه لنزيف النقاط وأضاف بأن عضو الإدارة التمو محي الدين سيكون الوريث المؤقت للفريق ريثما يتم تكليف مدرب جديد الذي ربما سيكون حبل الود في طرفه الآخر بيرج سركيسيان أو محمد سرديني للقادم ، بينما الطعان الذي جاء لكلامنا الذي نسجناه سابقاً على حد تعبيره من بنات أفكارنا فقد أكد أن المسألة كانت مبيّتة وقد دبّرت بليل وشرح لنا بخصوص نتائج الفريق أن فريقه قد خسر مع أقوى فريقين في الدوري هما الفتوة والحرية واعتبر مباراة مورك قد لعبت في مستنقع وليس في ملعب كرة قدم وهو لا يصلح حتى لسباق الخيول ..؟؟ وأكد بأنه سيلجأ الى محاججة النادي بالقانون كونه قد وقّع لموسمين وبعقد احترافي مصدّق من لجنة الاحتراف أصولا ًيتضمن الراتب والسكن .. وللحديث بقية ..؟؟