الحسكة – دحام السلطان :عالم المفاجآت والمفارقات والغرائب لايزال مستمرا ًفي رياضة نادي الجزيرة التي تأتي تباعا ًبعد إعفاء المسؤول المالي
ومشرف كرة الرجال في النادي عبد الحكيم السلطان نتيجة لعقوبة مسلكية طالته ومدتها ستة أشهر قد انتهى مفعولها في السادس عشر من شهر تشرين الثاني الماضي وبعد أن أمضى في الإدارة الحالية وعلى رأس العمل لأكثر من شهر ونصف مسؤولا ًللمال ومديرا ًلكرة الرجال ..؟؟
|
وهذه المسائل باتت بديهية وقد اعتاد عليها الوسط الرياضي في الحسكة بعد اليقين الذي علم به شهبندر مال الجزيرة السابق السلطان عبد الحكيم أن طق البراغي والتنكيش قد خرج من قلب الصالة الرياضية ومن اثنين من أعضاء فرع الاتحاد الذين ودّعوا العمل القيادي الرياضي الى غير رجعة وإجبار رئيس فرع الاتحاد الرياضي السابق على أن يأخذ موضوع إقصاء السلطان مفعوله وبالورق والقلم ..؟؟ ومن إدارة النادي أيضا ًالتي هو قد كان عضو فيها ، ومن واحد من الأعضاء ، ثم العمل على نشر الإشاعة في الشارع الرياضي التي تفيد بإلصاق التهمة برئيس النادي السابق فيصل الأحمد علما ً أنه واحد من أهم المقرّبين من السلطان في العمل والرأي والفكر في الإدارة السابقة خلال فترة بقائها على عرش النادي بطريقة مخطط لها جيدا بذكاء ًومنذ زمن لزرع الفتنة والبلبلة بينهما وضربهما ببعضهما البعض إلا أن الأمور سرعان ما انكشفت بشكل جزئي وليس كامل وستتوضّح نهائيا ًفي بحر الأيام القليلة القادمة بعد الاعتراض الخطي الذي سيقدمه السلطان الى القيادة الحزبية والرياضية القديمة – الجديدة ..؟؟ ليكون لاعب كرة يد الجزيرة القديم عبد الناصر كركو الوريث الشرعي في الإدارة لمقعد المال والذي تم تعيينه بنفس الفرمان الذي أعفى السلطان … والكركو مكسب رياضي كبير جدا ًللنادي وخصوصا ً لكرة اليد العائدة الى الواجهة الرياضية بعد غياب استمر لسنتين عن الظهور الرسمي …
وقد علمت الموقف الرياضي بأنه سيكون هناك وريث آخر لعضو الإدارة نضال عويد الداوود الذي فاز في انتخابات اتحاد الريشة الطائرة يوم أول أمس الخميس ولحينه لم يتحدد البديل على الرغم من رشح الأخبار من المصدر المقرر والتي تفيد بدعوة الجمعية العمومية لإجراء الترميم للشاغر أو بأخذ الضوء الأخضر من البرامكة في دمشق بالتعيين لأن مؤتمر الغرائب الجزراوي الأخير عندما ولدت منه الإدارة الحالية لم يفصح لا بالكلام ولا بالورق عن طريق من تفننّ بقيادته عن انبثاق أعضاء احتياط للناجحين الجدد بضعف العدد المنتخب ، أو الثلاثة الأوائل الذين أتوا في الترتيب بعد الناجحين السبعة في نهاية المؤتمر كأقل تقدير ..؟؟ وللتوضيح أكثر إذا كان رئيس النادي السابق فيصل الأحمد الفائز في المرتبة الأولى بالانتخابات فأنه من وجهة نظر تعميم مكتب المنظمات الشعبية القطري لم يسمح له الدخول في الإدارة الجديدة بحكم العقوبة الصادرة بحقه عن فرع الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بالحسكة والتي طالته مسلكيا ًفي مديرية التربية حيث يعمل وليس في مؤسسات الاتحاد الرياضي العام ، وبالتالي كأنه لم يدخل الانتخابات ويرشّح نفسه من أصله ويقر أسمه إضافة للأعضاء الستة الناجحين في محضر جلسة قيادة فرع الاتحاد الرياضي التي قرّت نتائج الانتخابات في الأندية الحسكاوية ويكون من ضمن قرار اللجنة المؤقتة لتسيير رياضة القطر في المركز القاضي بتسمية الإدارة الجديدة وعليه فأن المسألة هي بديهية من حيث المبدأ ، لكنها من جهة الأحمد فإنها ليست بديهية وقد أصبحت مع كامل ملفاتها الآن بانتظار حكم العدالة الذي سيصدر من أروقة محاكم القصر العدلي بدمشق الموقّرة بعد لجوء الأحمد للقضاء لأخذ حقه بالكامل سلبا ًأو إيجابا بحكم القانون بعد أن ألغي قرار تعيينه ..؟؟ فإذا كان الترميم بدل السلطان وهو عضو الإدارة الشرعي بحكم التنظيم كونه قد سميّ بالقلم وعلى الورق وبمحضر الضبط أيضا هكذا قد تم ، فكيف سيكون ترميم الراحل الآخر بعيدا ًعن عمره السيّد نضال عويّد الداوود ..؟؟ فهل سيكون ذلك الترميم بنفس الاختراع السابق ..؟؟ أما أن هذه الهفوة التنظيمية لن تمر مرور الكرام لدى القادة الجدد ..؟؟ وهل سيعيدون النظر فيها وبغيرها أم ماذا ..؟؟ أم أن الهزيمة ستكون ثلثي المرجلة وفهمكم كفاية ، فلنأخذ جميعاً العبرة من بين السطور ، واللبيب من الإشارة يفهم ..؟؟