في حادي عشر دوري المحترفيـن…. الجيش عاد من حمص ضاحكاً والشرطة من حماة غانماً

الجيش تابع الصدارة حمص – حيان شيخ سعيد:الوثبة * الجيش صفر/2

fiogf49gjkf0d


الأهداف: عبد الرزاق الحسين (د 3) بدل ضائع في الشوط الأول، فلمون شيبته (د 69)‏‏


الحكام: محسن بسمة، علم الدين ديوب، معمو محمود، أحمد عبد اللطيف، إدارياً: عبد الكريم الصفدي، تحكيمياً: قيس العبد الله.‏‏


البطاقات: صفراء: علاء تركاوي، منهل كوسا، ماهر الموح من الوثبة.‏‏



فراس إسماعيل، أيمن الحبال وفلمون شيبته من الجيش.‏‏


بالخبرة والانضباط والتركيز تجاوز المتصدر الجيش ضيفه الوثبة بهدفين نظيفين بعد مباراة رجولية ومفتوحة من الطرفين، فالجيش نجح بقراءة المباراة واقتناص الفرص والوصول إلى الفوز، فترابطت صفوفه وأحكم دفاعه الرقابة بقيادة الجبان وزغلق منطقة جزائه بمساندة وسطه الذي أدى واجبه بالحالات الدفاعية والهجومية ونسق هجماته بتحركات الحسين والإسماعيل والصهيوني والحسو ومن أمامهم السيد بخبرته وشيبته بلياقته وكانوا مصدر الخطورة بالتهديد والتهديف، أما الوثبة ورغم طموح شبانه غاب عنه المهاجم القناص وتأثر لغياب البرازيلي جاجا ويجب على مدربه الخلف البحث عن مهاجم قناص، فدفاعه تسبب بهفوات أهدت الهدفين ووسطه ورغم انتشاره وسيطرته على الوسط في بعض المراحل إلا أنه افتقد إلى التركيز أمام هجومه فهو عقيم وبدون فاعلية.‏‏


الشوط الأول بدايته جيشاوية وأثمر عن انفراد الحسين وارتداد للوثبة باختراق لساندروا على أبواب المرمى تبعه الحمود بكرة مسحت القائم وهدد الجيش من خارج الجزاء عبر الحسو والحسين وغفوة دفاعية تسببت بهدف الجيش الأول من كرة الإسماعيل ومتابعة الحسين له خلف المدافعين، وبالشوط الثاني لعب الوثبة لإدراك التعادل باندفاع دون تركيز وهدد بكرة الحمود أبعدها الصهيوني من خلف المرمى وارتد الجيش بتحركات الحسين والسيد وتألق المرعي مع قائمه لحماية الشباك لكن الزامبي شيبته عزز الفوز من كرة السيد وسط حسرة الوثباويين.‏‏


التعادل سيد الأحكام‏‏


إدلب – سامر لول:‏‏


النتيجة النهائية: 1/1‏‏


الأهداف: سجل لأمية أمواه (د 5) ولتشرين إيفيه (د15).‏‏


الحكام: محمد كزارة للساحة وساعده جودت نحلاوي وفايز الباشا ونضال خليل رابعاً.‏‏


المراقبون: تحكيمياً محمد حيدر وإدارياً محمد عقاد.‏‏


الإنذارات: من أمية: شادي بخوري‏‏


من تشرين: عبد الرحمن عكاري، محمد باش بيوك.‏‏


لقطات: لاقى المستوى التحكيمي استياء واعتراض الفريقين.‏‏


أصرت شرطة الملاعب على إخلاء الطرف اليميني للمنصة لجمهور تشرين الذي لم يتجاوز الـ (50) متفرجاً وحشر الآلاف من جمهور أمية بالطرف الآخر كالمخلل هروباً من الأمطار.‏‏


استمر الضعف التحكيمي في إهدار جهود الفرق وتغيير نتائج المباريات حيث تجاهل حكم المباراة ضربتي جزاء لأمية، الأولى باليد والثانية إثر عرقلة لاعبه البخوري.. وفي شريط المباراة:‏‏


لم يمهل أمية ضيفه سوى خمس دقائق ليهز شباكه مبكراً عبر متابعة أمواه لعرضية الزكور المتقنة وأعلن من خلالها تقدم فريقه بعدها ظن أمية أنه حسم نتيجة اللقاء ما أتاح لتشرين حرية التحرك فهدد مرمى أصحاب الأرض في مناسبات عدة عبر العكاري والعزيز وإيفيه والاسطنبلي ومن صاروخية للعكاري ردها قائم أمية وتابعها إيفيه معلناً التعادل لفريقه وإعادة المباراة لبدايتها بينما تاه وسط أمية وتمريرات زكور بين أقدام مدافعي تشرين لينتهي الشوط.. في الثاني ومع دقيقته الأولى يسدد عكاري الضيوف قوية أبعدها آغا أمية بأعجوبة من المقص الأيسر لمرماه بعدها أحس أمية بحراجة موقفه أمام جمهوره فهاجم مرمى ضيفه من الأطراف والعمق فسدد له البخوري قوية أبعدها مدافع تشرين بيده وثانية حولها الشاكوش لركنية ثم كرتان لأمواه واليازجي لم يجيدا التعامل معهما ومع نهاية اللقاء يتعرض البخوري لعرقلة واضحة داخل منطقة تشرين لا يعلن الحكم عن شيء واعترض عليها لاعبو أمية كثيراً ليمضي الوقت مسرعاً على أصحاب الأرض وبطيئاً على الضيوف لينهي حكم اللقاء المهزوز محمد كزارة المباراة بتعادل أزعج أصحاب الأرض وأفرح الضيوف.‏‏


الشرطة استفاد من الهدية‏‏


حماة – فراس تفتنازي:‏‏


(الطليعة * الشرطة) (2/3)‏‏


سجل للطليعة: سامر نحلوس (د 18) والمحترف ويليام (د 28)‏‏


سجل للشرطة: خالد عكلة (د 32)، نبيل الشحمة (د 83) سيف الحاجي (د 90)‏‏


الجمهور: حوالي سبعة آلاف متفرج‏‏


الحكام: محمد مطرود – أحمد مالود – حسام فريح – علاء مروح‏‏


راقبها إدارياً: نائل برغل، وتحكيمياً: محمد سالم.‏‏


الإنذارات: من الطليعة: محمد فشول، بلال المصري.‏‏


دفع الطليعة ثمن أخطاء حارس مرماه، والقراءة غير الصحيحة من مدربه الذي لم يعرف كيف يتعامل مع تغطية الخاصرة اليسرى لفريقه وخاصة في الشوط الثاني، على عكس مدرب الشرطة الذي نجح باستغلال هذه النقطة وكان للبدلاء من لاعبي فريقه الذين أحسن اشراكهم دور كبير في قلب خسارة فريقه في الشوط الأول إلى فوز صريح في نهاية المباراة.‏‏


البداية: ضغط شرطاوي عبر تنشيط الوسط من خلال السليمان والدنورة والأبطح، ليندفع الطليعة إلى الأمام معتمداً وكالعادة على تحركات المصري والعلي والتتان ليلجأ الشرطة للتعامل مع الأرض المبللة من خلال التسديد من بعيد لتنتقل عدوى التسديد إلى الطلعاويين ومن واحدة يقود المصري هجمة منظمة للطليعة تنتهي على قدم سامر نحلوس الذي حضرها لنفسه وسدد على أبواب منطقة جزاء الشرطة مسجلاً الهدف الأول لفريقه على يسار الكركر، ومرة أخرى يكون المصري حاضراً عندما أرسل من ركلة حرة تمريرة متقنة إلى المحترف ويليام الذي أحسن هز الشباك وإضافة الهدف الثاني للطليعة، ولم تستمر فرحة الطلعاويين كثيراً عندما نجح خالد عكلة بتقليص الفارق بعد أن استفاد من دربكة أمام مرمى الطليعة وسوء تقدير من قبل حارس الطليعة، وفي الثاني ظهر إصرار الشرطة على تعديل النتيجة فدفع مدربه بأوراقه الرابحة مستفيداً من انكماش الطليعة في منطقته الدفاعية فأضاع مرتين عبر تسديدة الحاجي التي ارتدت من القائم الأيسر للحافظ، ورأسية الشحمة التي ارتدت من العارضة وباشراك المحترف عبدو فتاوى تنشط الجهة اليمنى للشرطة عبر اختراقاته ومن واحدة يمرر كرة ولا أحلى إلى نبيل الشحمة الذي يستغل خطأ حارس الطليعة في تقدير الكرة ويسجل هدف التعادل لفريقه، وفي الوقت الذي اعتقد به الجميع أن المباراة تسير إلى التعادل كان للشرطة رأي آخر عندما نجح اللاعب البديل سيف الحاجي بتسجيل هدف الفوز للشرطة والذي كان بمثابة الصاعقة لجمهور الطليعة الذي خرج من الملعب وهو غير مصدق ما حصل لفريقه الذي أهدى المباراة بسهولة إلى الشرطاويين.‏‏


تعــــادل إيجابــــي‏‏


دمشق- علي الزوباري:‏‏


المجد – الاتحاد 1/1‏‏


الأهداف: سجل للمجد رجا رافع (د 53) وللاتحاد إبراهيم توريه (د 70)‏‏


الحكام: شادي عصفور، رضوان عثمان، خالد مرعي، وأحمد الحاج إبراهيم راقبها إدارياً واسكندر حماد تحكيمياً.‏‏


البطاقات: صفراء، أحمد حاج محمد، إبراهيم تورية، محمد دعاس، معتز كيلوني من الاتحاد وكنان نعمة من المجد.‏‏


الجمهور: 1000 متفرج معظمهم اتحاديي‏‏


لم يستطع الاتحاد الثأر من الفريق الذي أبعده عن الصدارة في الدوري السابق على الرغم من المحاولات المتكررة لاصطياد المجداويين في أرضهم وبين جمهورهم. في الأمس كانت النتيجة التعادل معه بهدف لهدف.‏‏


المباراة: تقاسم الفريقان الخسارة في الشوط الأول على الرغم من الفرص الكثيرة التي أتيحت لكلا الفريقين. في النصف الأول من هذا الشوط كانت السيطرة اتحادية عبر إبراهيم تورية ومعتز الكيلوني ووائل عيان وبمساندة واضحة من بقية لاعبي الوسط ولكن قرارات الحكام كانت كما عبر عنها مدرب الاتحاد فاتح زكي بالجائرة بقصد أو دون قصد حيث احتسب الهدف الأول للاتحاد بالتسلل أما بقية الفرص فكانت تجاور القائم والباقيات كان لها حارس المجد الهولامي بالمرصاد ويمكن لنا أن نقول هنا إن الاتحاد ضيع أربعة أهداف من أربع فرص.‏‏


ولم يختلف المشهد هنا في النصف الثاني من الشوط الأول بالنسبة للاعبي المجد على الرغم من المحاولات الكثيرة من قبل رجا رافع والحريري والعوض وفيها حاول دينمو الكرة المجداوية رجا رافع التسجيل من خلاله أو من خلال الحريري والعوض عبر تمريرات الكرات الجميلة ولكن لم يحسن الجميع تحقيق الهدف إلى أن انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.‏‏


الشوط الثاني: استمر دينمو الكرة المجداوية رجا رافع بنقل الكرات إلى الحريري وعوض بقصد التسجيل إلى أن جاء الهدف الأول (د 53) من كرة نقلها الحارس الهولامي إلى رجا رافع استغل رجا لاعبي الاتحاد مخترقاً دفاعه مسجلاً الهدف الأول لفريق المجد.‏‏


استمر المجد بالضغط على الاتحاد بهدف زيادة النتيجة وعندما رأى فاتح زكي زيادة خطورة لاعبي المجد أعلن التبديل حيث أدخل طه دياب بدلاً من وائل عيان ومحمد ميدو بدلاً من محمد فارس حتى جاءت نتيجة هذين التبديلين إعلان هدف التعادل من اللاعب المحترف إبراهيم تورية في (د 70) من زمن المباراة وهو الهدف الذي حسم النتيجة كما أعلنه الفقير عندما قال: إن هدف التعادل غير موازين المباراة حيث ضيع لاعبو المجد وظهرت عليهم العصبية الزائدة وعدم التركيز وخاصة من قبل اللاعبين المؤثرين في الفريق على الرغم في السيطرة الواضحة في الملعب وبالتالي إن التبديلين اللذين أجراهما الفقير في صفوف فريقه لم يغيرا شيئاً لذلك فإن دخول القضماني بدلاً من الحريري والأتاسي بدلاً من كنان نعمة لم يبدل شيئاً لحركة الفريق إلى أن أعلنت صافرة الحكم نهاية المباراة بالتعادل.‏‏


نتيجة سلبية في الشهباء‏‏


حلب – محمد أبو غالون:‏‏


الفريقان: عفرين * النواعير‏‏


النتيجة: صفر – صفر‏‏


الجمهور: 2000 متفرج‏‏


الحكام: للساحة : أحمد شيخ الشباب، زكريا قناة، إسماعيل علي، فادي غطروف.‏‏


الإنذارات: عبد الوهاب بوبكي من عفرين، محمود نزاع، أحمد شيخوني من النواعير.‏‏


لم يقدم عفرين وضيفه النواعير الأداء والمستوى المطلوب منهما وخاصة أصحاب الأرض الذي أضاع فوزاً كان الأقرب إليه لإضاعة لاعبه قذافي عصمت ركلة جزاء وظهرت دفاعات الفريقين خلال مجريات المباراة مفككة وتسببت رعونة المهاجمين في إضاعة فرص سهلة أمام مرمى الحارسين الأحمد والمنجد، الشوط الأول ظهرت فيه أفضلية عفرين في بسط سيطرته على الملعب لينال نتيجة جهد لاعبيه على جزاء نفذها قذافي عصمت برعونة بأحضان الحارس، وتابع عفرين أفضليته وسدد رامي حميدة عدة مرات من أوضاع مختلفة وتألق حارس النواعير المنجد بالتصدي لكرة البوبكي بينما حضر النواعير بكرة فراس تيت على أبواب مرمى عفرين.‏‏


في الشوط الثاني تحسن الأداء نسبياً وخاصة الضيوف النواعير بعد أن بسطوا سيطرتهم وأفضليتهم على وسط الملعب وهدد الشيخوني مرمى عفرين مبكراً وتطاول الخلف لكرة مرفوعة جانبت القائم ولم تفلح الدربكة في جزاء عفرين بهز شباك الأحمد فيما كان اعتماد عفرين على التسديد من بعيد عبر رامي حميدة وشيخ العشرة لتنتهي المباراة سلبية النتيجة والأداء.‏‏


أقوال المدربين‏‏


محمد خير حمدون: أضعنا المباراة بعد إهدارنا ركلة جزاء وسيطرنا على الشوط الأول بشكل مطلق وفتحنا اللعب في الشوط الثاني فارتد علينا النواعير بهجمات خطرة.‏‏


مروان خوري: يبدو أن التعادل مسيطر على نتائجنا ويلاحقنا من مباراة لأخرى، عفرين سيطر على الشوط الأول وأضاع وسيطرنا في الثاني وأضعنا فرصاً للرعونة والاستعجال.‏‏


جبلة نال ثلاث نقاط !‏‏


جبلة – سعد غلاونجي :‏‏


جبلة 2- 0 الجزيرة‏‏


حضر اللقاء : حوالي 1500 متفرج منهم 100 شجعوا الجزيرة‏‏


قاد اللقاء : الحكم مسعود طفيلية وعاونه أحمد قزاز وكليم زيدو وعبدو بجنكة حكما رابعا‏‏


الإنذارات :مصطفى الصدراوي ومروان سيدة من جبلة وريزان الصالح وموفق الأحمد من الجزيرة‏‏


بعد أن غاب الفوز طويلا عن ملعب جبلة فقد حقق لاعبو جبلة فوزا مستحقا على فريق الجزيرة في لقاء نجح فيه جبلة بتحقيق المراد بالهروب من مثلث الهبوط ولو مؤقتا رغم أن العرض لم يكن ممتعا لاسيما أن نهايته شهدت فوضى في أداء لاعبي جبلة حيث سيطرت الفردية على أدائهم وبدا كل واحد يلعب لوحده وعلى العموم فإن هذا الفوز كان مطلبا ملحا للجمهور في هذه المرحلة ويأمل محبو جبلة أن ينجح الفريق بالاستفادة من النقاط الأربع التي حققها في المرحلتين الأخيرتين بتغيير صورة الفريق وبالتفاصيل فإن جبلة فاز لأنه الفريق الأفضل فنيا بعد أن استفاد من الثغرات العديدة في دفاعات الجزيرة التي شهدت عدة غيابات حسب رأي مدرب الفريق العراقي طارق طعيمة ونجح جبلة في التسجيل مرتين مرة في كل شوط الأولى كانت في الدقيقة 23 حين سجل وافي درويش برأسه هدف جبلة الأول بعد أن استفاد من الركنية التي لعبها علي ميا وهو الهدف الرأسي الأول لفريق جبلة هذا الموسم أما الهدف الثاني فجاء بالدقيقة 70 بعد مجهود جبار من لورانس الشمالي الذي اخترق وسط الجزيرة ومرر للزيتون الذي عكس كرة عرضية مقشرة تابعا مروان سيدة مسجلا الهدف الثاني لجبلة وهدفه الشخصي الرابع هذا الموسم بقي أن نشير إلى أن الجزيرة أضاع كرتين عبر موفق الأحمد الذي ابعد كرته حارس جبلة علي شعبان باقتدار والثانية لعبها ريزان الصالح المنفرد بجوار القائم أما الكرة الأخطر فأبعدها قائم جبلة بعد تسديدة موفق الأحمد أما جبلة فأضاع له السيدة والزاهر كرتين لغياب التعاون بينهما‏‏


مدرب الجزيرة الطعيمة قال انه راض عن فريقه وان غياب ثلاثة من مدافعيه شكل عبئا على البدلاء ولعب جبلة مباراة جيدة واستحق الفوز‏‏


محمود فيوض مساعد مدرب جبلة قال جبلة فاز لأنه امتلك الروح وأشار إلى أن الجهاز الفني نبه اللاعبين لضرورة عدم الوقوع بالتسلل لكن اللاعبين لم ينفذوا التعليمات بهذا الشأن وطالب الماردكيان من ناحيته بضرورة رفع الروح المعنوية للاعبين لأن الفريق سيحقق نتائج ايجابية في المراحل المقبلة وقامت إدارة نادي جبلة بمكافأة اللاعبين بعد اللقاء مباشرة‏‏


شارك خالد جاديبا كأساسي للمرة الثانية هذا الموسم وحمل شارة الكابتن في هذا اللقاء ثم قدمها للورانس عند خروجه‏‏

المزيد..