في حادي عشر دوري المحترفين ….تعادل محرج في دمشق وفوز طال انتظاره لجبلة

متابعة – محمود قرقورا:استحق قطبا الكرة السورية في الماضي الجيش والشرطة نجومية المرحلة الحادية عشرة،

fiogf49gjkf0d


فالجيش استمر راكباً موج الصدارة بفوزه الثمين على مضيفه الوثبة بهدفين نظيفين مثبتاً أن منافسته على اللقب هذا الموسم لا تحدها حدود، فستة انتصارات متتالية دليل رقمي لا أحد يشك فيه ويقلل من قيمته، وإذا كانت الانتصارات السابقة منتظرة فإن فوزه أمس له نكهة خاصة، لأن الوثبة بدا فريقاً منافساً في الجولات المنصرمة، وفريق الشرطة عاد من حماة بصيد وفير سواء من الناحية النقطية أو المعنوية، فالفوز على الطليعة أمام جماهيره إنجاز والعودة من الخلف بعد‏



التأخر بهدفين إنجاز أهم لم يبلغه الشرطة في دوري المحترفين من قبل، وتشير السجلات إلى أن آخر مرة قلب الشرطة تأخره بهدفين إلى فوز كانت أمام الوثبة موسم 1999/2000 في دمشق، ولاشك أن ذلك سيرفع المعنويات للجميع إدارة ومدربين ولاعبين لاستكمال الذهاب بروح المنافسة على مركز متقدم.‏‏


أمية وضع خسارتيه السابقتين جانباً وحاول إعادة مسلسل الانتصارات وبدت ملامح ذلك مبكراً لكن تشرين عاد للجو وسجل هدف التعادل سريعاً والقاسم المشترك في اللقاء أن الهدفين جاءا بتوقيع نيجيري.‏‏


لقاء العاصمة بين المجد والاتحاد ظهر فيه حرص الفريقين على الظفر بكامل النقاط لأنه السبيل لمزاحمة الجيش الذي تصدر والكرامة القادم بقوة ولاسيما أنه يمتلك مباريات مؤجلة تؤهله للارتقاء أكثر، ولكن النتيجة آلت إلى التعادل فخسر كل منهما نقطتين، وإذا كان عذر الاتحاد أنه يلعب خارج أرضه فإن النقاط التي أهدرها المجد بأرضه فاقت التوقعات بكثير.‏‏


جبلة انتظر حتى المباراة التاسعة ليحقق فوزه الثاني على حساب الصاعد الجزيرة فارتقى درجتين على سلم الترتيب، وجاءت مباراة عفرين والنواعير باردة كبرودة الطقس فصمتت الشباك فبقي النواعير دون تسجيل للمباراة الرابعة على التوالي ودون فوز منفرداً بهذا الرقم السلبي المخجل.‏‏


فصول المرحلة الحادية عشرة تسدل الستارة عليها اليوم بلقاء جماهيري بين الوحدة والكرامة، حيث تنتظر جماهيرنا المواجهة بين المدربين المحبوبين المحروس والقويض ونتيجة المباراة ستغير شكل الفريقين على سلم الترتيب ففوز الوحدة يجعله ثامناً وانتصار الكرامة ينقله للوصافة.‏‏


تفاصيل المباريات في الصفحة الثانية‏‏

المزيد..