تتجه الأنظار الآن الى مسبح الفيحاء باعتباره عصب السباحة في العاصمة دمشق لأن مسبح تشرين مغلقاً حالياً
ويخضع للصيانة منذ فترة طويلة والمسابح الأخرى مستثمرة .
جاء مسبح الفيحاء بصالته الشتوية المغلقة نجدة لكل طالب سباحة في الشتاء ويحمل هذا المسبح عبئاً كبيراً في تلبية اما المنتخبات أو طالبي السباحة أو المدارس فيتم استقطاب الرجال من 7-9صباحاً والنساء من 11-1- والمنتخبات 10-9 مساءاً ومن 9-11صباحاً.
وتقول الآنسة سوسن حنا مديرة المسبح حالياً : يخدم المسبح اللاعبين وكافة منتخبات سورية وسباحي الرياضات الخاصة بالإضافة للأفراد فالمسبح إذاً للجميع . وإعادة المسبح للإتحاد الرياضي يعد انتصاراً له من يد المستثمرين وانتصاراً للسباحة أيضاً وتأتي اهميته من كونه حصراً للسيدات والطبقات الدنيا فالاشتراك يتم بسعر رمزي وأصبح للجميع وهو المسبح الوحيد حالياً التابع للدولة ويخدم المنتخبات كافة أيضاً فنحن نمحي أمية السباحة بأسعار رمزية.
أما عن المرافق فقالت : هي ممتازة وحالتها الفنية جيدة ومراعاة لكونه المسبح الوحيد المغلق والكوادر المعنية والإدارة المحلية تقوم بتلبية جميع طلباتنا .و في جولة ميدانية على المسبح بدا لنا في حالة ممتازة والنظافة بدت واضحة في كافة مرافقه.
خديجة ونوس