خفايا العنب في سلة حلب

حلب – عمار حاج علي :> ما كنا نتمنى أن يحصل ما حصل أثناء تكريم الفرق المشاركة في دورة حلب الدولية وتبادل الدروع من جانب الزملاء الإعلاميين

fiogf49gjkf0d


الذين حضروا التكريم ولم تعجب بعضهم الميدالية التذكارية التي قدمتها الشركة الراعية لهؤلاء الزملاء وكان الأجدى تقبل الهدية وإن لم تكن لتعبر عن مكانة تلك الشركة (من ناحية قيمتها المادية) لكنها تبقى رمزية ومعنوية (في طريقة أخرى للتعبير يا شباب) .‏


> يؤكد أحد الزملاء أن مدير الدورة جاك باشاياني قالها له بالفم الملآن بأن الإعلاميين (غير مهمين) وبذات الوقت حلف أبو حنا بأولاده بأنه لم يقل تلك الكلمة (والله أعلم) .‏


> يأتي كلام السيد هاني عزوز رئيس نادي الجلاء كالبلسم لرجال الإعلام عندما أكد (كما قال لنا أحد الزملاء) أن نجاح الدورة وبنسبة 80% يعود للإعلام على اختلاف وسائله وأن نسبة 20% من ذلك النجاح كان للتنظيم (شكراً أبو كميل وإن شاء الله تكون هي الحقيقة)‏


> العين بصيرة واليد قصيرة وعندما حاولت سلة الحرية الإقلاع من جديد لاقت المهبط الحتمي الذي يشدها الى القاع وعندما قرروا لعب مباراة ودية مع اليرموك وقف مبلغ ألفي ليرة بوجه إقامة اللقاء وهو المبلغ الذي سيدفع لحكام اللقاء بعدما فرضت اللجنة الفنية دفع أجور التحكيم حتى ولو كانت مباراة ودية الغاية منها استعداد الفريقين ونسيت هذه اللجنة ولجنة الحكام الفرعية معها أنها بمثابة الاستعداد لحكامها فلجأت سلة الأخضر الى اللاذقية للعب مع تشرين مباراتين (الفلوس غيرت النفوس)‏


> مرة ثانية ومتجددة يخرج لاعبو سلة الحرية من التمرين بعدما تلقوا الوعود بدفع بعضاً من مستحقاتهم المالية قبل التمرين وعندما سمعوا بإلغاء اجتماع الإدارة لأسباب تتعلق برئيس النادي وإمكانية تنحيته عن منصبه وعدم دفعه لمستحقاتهم عادوا أدراجهم الى منازلهم (إن شاء الله عمروا ما يكون تمرين) .‏


> ومرة ثالثة يقف المال عقبة بوجه سلة الحرية عندما عقدت جلسة مفاوضات مع لاعب أمريكي يشارك سلة الجيش القطري في دورة حلب السلوية لكن المبالغ التي طلبها اللاعب كانت أكبر من نادي الحرية (سلة من دون فلوس ما يجوز) .‏


> فازت سيدات الحرية على أشرفية صحنايا وخسرت بنفس الوقت ، الفوز كان بالنتيجة والخسارة بإصابة اللاعبتين جود فطيمة وبيروين كيلو والأخيرة تلقت خطأين فنيين كانت بمثابة هدية زواجها مؤخراً (الفوز والخسارة وجهان لعملة واحدة ومبروك يا بيروين)‏


> ضربت سلة رجال كفرتخاريم من ريف إدلب عصفورين بحجر واحد الأول عندما كسبت خبرة المدرب صالح قباني في محاولة للنهوض باللعبة والعصفور الثاني بأنها كسبت ساعات تدريب في صالة الأسد كون مدربهم هو المشرف على الصالة (ولو على حساب أندية حلب وين المشكلة ؟) .‏


> كذلك كسبت سلة سلقين وهي الأخرى من ريف ادلب خبرة مدرب حلبي آخر هو الشاب ياسر حج إبراهيم في محاولة أيضاً للنهوض باللعبة وياسر معروف عنه فهمه لكرة السلة وطموحه الكبير وفكره السلوي الناضج (يمكن أندية حلب ما شافت ياسر) .‏

المزيد..