عبد الكريم الجوهر000اتحـاد كـرة اليـد لـم يقـدم لنـا شــيئـاً

العروض الرائعة التي قدمها نادي الشباب الرقاوي في بطولة الأندية الآسيوية التي اختتمت مؤخراً في عمان

fiogf49gjkf0d


رغم ابتعاده عن منصة التتويج وفوزه في المباراتين الأخيرتين على العربي الكويتي والجيش العراقي لكنه ترك انطباعاً جيداً عن مستوى كرة اليد السورية بالرغم من الصعوبات والمعاناة التي مر بها الفريق قبل المشاركة، وعن هذه المشاركة تحدث للموقف الرياضي الأستاذ عبد الكريم الجوهر رئيس النادي قائلاً:‏‏


المشاركة بحد ذاتها إنجاز في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها النادي وشح الإمكانيات المادية وهي فرصة لفريق النادي للانتقال من المحلية إلى الآسيوية والتجربة‏



كانت مفيدة للاعبين والإداريين والمدربين رغم أن المشاركة كانت ذاتية من بعض أشخاص مجلس الإدارة والسيد محافظ الرقة وأمين الفرع وعتبنا كبير على اتحاد اللعبة الذي لم يقدم أي مساعدة للنادي.‏‏


لكن سوء الحظ وعدم التكتيك الجيد في اللحظات الأخيرة من المباريات هو الذي أبعدنا عن منصة التتويج إضافة إلى أن معظم الفرق التي لعبنا معها كانت مدعمة باللاعبين المحترفين الأجانب كما ذكرت عدم لعبنا أي مبارة تجريبية قبل البطولة كان له أثراً سلبياً على أداء اللاعبين لأن معظمهم كان ينقصه الخبرة لكننا أثبتنا للجميع بأننا نملك لاعبون متميزون.‏‏


معظمهم من الشباب والمستقبل أمامهم ونأمل في المستقبل أن تكون الرعاية والدعم لكرة اليد مثل بقية الألعاب الجماعية القدم والسلة.‏‏


أما المدرب أيمن السفاف قال: تجربة مفيدة بغض النظر عن النتائج التي لم تكن بيئته من خلال المستوى الجيد الذي ظهر به الفريق في كافة المباريات وكونها المشاركة الأولى للنادي في مثل هكذا بطولات.‏‏


ولقاءات قوية مع فرق مدعمة بالمحترفين ولها باع طويل في هذه المشاركات نأمل أن نكون قد استفدنا من هذه التجربة الرائعة جميعاً وأنا شخصياً استفدت كثيراً لوجود مدربين ذو مستوى عالي في التدريب وهذا الأمر انعكس أيضاً على كافة اللاعبين بشكل إيجابي، وخاصة أن كلفة اللاعب المحترف تساوي جميع تكاليف نادي الشباب في هذه البطولة.‏‏


أما اللاعبون فقالوا:‏‏


– محمد حداد: مناسبة مفيدة جداً والأخطاء التي وقعنا بها كانت نتيجة لتراكم سنوات عديدة بسبب بعدنا عن المشاركات الخارجية، نحن لم نحضر ولم نلعب أي مباراة تجريبية الطرق والأساليب تغيرت ولازم بنائها من جديد.‏‏


– محمد الحسن: غياب المعسكر الخارجي والمباريات الودية، أيضاً طريقة اللعب في سورية قديمة جداً وهي غير صحيحة قياساً لما شاهدناه في هذه البطولة.‏‏


– نحتاج إلى مدرب يواكب كرة اليد الحديثة وتطبيق نظام الاحتراف وإلا فلا تنتظروا من كرة اليد السوري أي نتائج.‏‏


– فراس أحمد: ضعف الإعداد وضعف الإمكانيات المادية طلبنا أكثر من معسكر ولم تلب أي مشاركة نحن ينقصنا الخبرة التي تحتاج إلى مدرب أجنبي يملك خبرة عالية حيث ظهر علينا ضعف اللياقة وعدم الارتداد السريع واللعب الجماعي لكن البطولة كانت جيدة ولو شاركنا مرة ثانية سوف نحقق أجدى المراكز.‏‏


– يوسف حيون – حارس المرمى: كما اللاعبون يلزمهم مدرب خبير أيضاً نحن كحراس نحتاج إلى المدرب الخبير والقدير لأن حارس المرمى يشكل 60? من قوة الفريق كرة اليد السورية متراجعة جداً وجميع الدول سبقتنا كثيراً ولابد من الاحتراف لأنه السبيل الوحيد لتطوير كرة اليد السورية مثل القدم والسلة.‏‏


مالك صقر‏‏

المزيد..