وقفـــة0000نشـــــاط وكفـــــاءات

شهدت الملاعب والصالات المحلية ونشهد هذه الأسبوع نشاطات مختلفة كثيرة، هذه النشاطات على درجة من الأهمية سواء من الناحية الفنية،

fiogf49gjkf0d


أو من الناحية التنظيمية التي تؤكد قدرة بلدنا على استضافة الأحداث الرياضية المهمة، وتؤكد أننا نملك الكفاءات القادرة على العمل بمختلف الظروف.‏


ولعل الشيء المهم الذي يجب أن نقف عنده أولاً وقبل كل شيء هو بطولة دمشق الدولية بالفروسية التي اعتمدت واحدة من جولات الدوري العربي، وبالتالي هي مؤهلة لبطولات العالم، وبالطبع لم تكن هذه البطولة لتكون بطولة دولية وتنال رضا منظمي الدوري العربي لولا سمعة الفروسية السورية الطيبة من جهة، وسمعة الدورة التي تنظم في سورية وتحظى بالإعجاب والتقدير والاحترام.‏


والفروسية السورية وصلت إلى درجة من المهارة والتطور بفضل ما قدمه فارسنا الذهبي الراحل باسل الأسد والذي دعم هذه الرياضة المهمة وأسس لها، وقد شاهدنا تألق فرساننا في أكثر من بطولة ومناسبة وآخرها دورة المتوسط.‏


وبالإضافة إلى بطولة الفروسية تتواصل في حلب دورتها السلوية التي تؤكد في عامها الثاني نجاحها وضرورتها كدورة مهمة يجب أن نستفيد منها في أكثر من جانب ومجال.‏


هذا هو بلدنا المعطاء والخير والكبير دائماً بإمكاناته وكفاءة أبنائه وهذا يدعونا للتفاؤل دائماً بأن الرياضة السورية ستعود إلى الواجهة عربياً وآسيوياً.‏


وأملنا كبير بناخبينا الرياضيين أن يكون اختيارهم منطبق على الأجود والأفضل والأكفأ من دون مجال أو تكتيك لأجل إرضاء بعض الأصدقاء أو المحبين أو من يقدمون الوعود الكاذبة.‏


نعم الاختيار الأفضل يجعل من رياضتنا رياضة متطورة ومتقدمة وسنعود بعدها للواجهة.‏


عبيــر علــي‏

المزيد..