بعد أن عاد من دبي حيث شارك في تحكيم النهائيات الآسيوية ومن بعدها ببطولة كأس العالم للكرة الشاطئية
كان لنا وقفة مع حكمنا الدولي أمين مسعود الذي تحدث عن البطولتين (النهائيات وكأس العالم )قائلاً: قمت بتحكيم سبع مباريات للبطولة المؤهلة ، وأربع مباريات في بطولة العالم ، ومنها حكم ساحة كمباراة سويسرا ونيجيريا التي انتهت بثمانية أهداف لسويسرا مقابل هدفين ومعلوم أن المنتخب السويسري وصل الى نهائي كأس العالم وخسر أمام المنتخب البرازيلي .
وعن مستوى التحكيم قال: إنه كان جيداً مع وجود بعض التعديلات لأن البطولة جديدة نسبياً على مستوى العالم ، والقانون يتغير مع بداية كل بطولة ، وقد وصلنا بعضها أثناء البطولة ، أما التحكيم العربي فكان جيداً أيضاً وكانت التجربة جديدة بالنسبة لنا على مستوى اللعبة والعرب حكموا مباريات مهمة.
– كونك الحكم الأول على المستوى المحلي ، فما هوشعورك تجاه هذا الأمر ؟
– كان شعوري رائعاً ، خاصة حينما علمت باختياري من قبل الفيفا للمشاركة في التحكيم بكأس العالم ، وتمثيلي للوطن هناك
– بماذا يختلف التحكيم في كرة القدم عنها في الشاطئية ؟
– القانون في كرة القدم الشاطئية مستمد من قانون كرة القدم
مع بعض التعديلات من حيث قياس الملعب والكرة وعدد اللاعبين
(خمسة لكل فريق)
– وماذا عن الاختبارات التأهيلية؟
– اتبعنا دورات تأهيلية من الفيفا قبل بدء البطولة ، وكانت أرقامي هي الأفضل آسيويا ، وعموماً استفدت شخصياً من الدورة التي استمرت أربعة أيام ، وفيها رأينا الاحتراف كما يفترض به أن يكون ، من حيث الانضباط والالتزام بالمواعيد ، وكل مايتعلق بأنظمة الدورات التدريبية الحديثة .
كلمة أخيرة :
– أتمنى أن تهتم المنظمة الرياضية بهذه اللعبة محلياً، وأن يكون لدينا المنتخب الشاطئي أسوة بالمنتخبات العربية والآسيوية واتحاد خاص لرعاية اللعبة والحكام المعتمدين وإنشاء الملاعب الخاصة ، وإجراء البطولات للارتقاء بكرة القدم الشاطئية كي ننافس بها على المستويات الدولية جميعها .