كرة الطليعة والخوف من المراوحة في المكان

حماة – فراس تفتنازي :خسارة فريق كرة الطليعة أمام فريق امية جعلت مشجعي الفريق الطلعاوي

fiogf49gjkf0d


يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا من أن يعود فريقهم للعيش في مرحلة الشوق للانتصارات ، لأن هؤلاء المشجعين كانوا يتوقعون من فريقهم أن يحقق في تلك المباراة نقطة التعادل على أقل تقدير ، وإذا كان كل من تابع المباراة المذكورة قد أجمع على أن الفريق‏



الطلعاوي قد ظهر بشكل لائق وقدم أداء متميزا من خلال ترابط خطوطه داخل أرض الملعب إلا أن ذلك لم يمنع هؤلاء المتابعين من أن يشيروا بأن الفريق الطلعاوي قد عانى في تلك المباراة من النهايات السعيدة لهجماته المنظمة والتي لم تتوج بالأهداف ، وهذا دليل واضح على أن الخيارات الهجومية والتهديفية تحديدا كانت قليلة جدا أمام مدرب الفريق الذي عمل على مبدأ جود بالموجود ولكن هذا المبدأ اذا استمر العمل من خلاله فإن القلق سيزداد عند محبي الفريق الذين أصبحوا يتساءلون من المسؤول عن هذه الخيارات الهجومية المحدودة ولماذا لم يتم الانتباه لها من قبل المدرب السابق للفريق قبل بداية الدوري ، مع العلم أن الفريق الطلعاوي قد مر بمرحلة استعداد مثالية للدوري سواء من خلال دورة الصحفيين الرياضيين وما الذي جعل القائمين على الفريق الطلعاوي في ذلك الوقت يخوضون مع فريقهم غمار مباريات الدوري بخيارات هجومية محدودة لم يتم اختبارها بشكل جيد قبل ضمها للفريق ، فإذا استثنينا المهاجم المخضرم وهداف الفريق فراس قاشوش الذيما زال يحافط على خبرته في هز الشباك ، إلا أننا لا نستطع أن نستثني مهاجم الفريق المحترف الليبيري ويليام ما زال أداؤه التهديفي (وحتى مباراة فريقه مع أمية ) يترك أكثر من اشارة استفهام حيث لا زال اللاعب المذكور بعيدا عن هز الشباك بعد ست مباريات خاضها مع الفريق الطلعاوي في الدوري الحالي ، وهذا الأمر يضع الكرة في ملعب القائمين على اعداد الفريق قبل بداية الدوري والذين اكتفوا بالتعاقد مع هذا المهاجم بشكل رسمي على أساس أنه هداف ، ولم يأخذوا بعين الاعتبار أن الاكتفاء بمهاجمين أساسيين فقط لا يكفي لفريق يطمح مشجعوه أن ينافس فريقهم في الدوري ، وإذا كان القائمون على الفريق قد برروا أسباب الخسارة أمام فريق أمية لظروف خاصة مر بها الفريق الطلعاوي سواء بسبب غياب المدافعين تراوري والنحلوس للحرمان بسبب عقوبة اتحادية ، أو بسبب مرض بعض اللاعبين المهمين في الفريق ليلة المباراة المذكورة ، ومع احترامنا لهذا التبرير الا أنه من الواجب أن يكون لكل فريق عدد من اللاعبين الاحتياط القادرين على سد الفراغ الذي قد يحصل الفريق في أي وقت من الاوقات ولكن هذا التبرير يدل على أن كل من قام بتحضير الفريق قبل بداية الدوري أنه لم يحسب حسابا صحيحا لهذه المسألة و هذا الأمر يجعلنا نتساءل ما هي الغاية من المعسكرات التدريبية التي خاضها الفريق إذا لم يتم من خلالها اكتشاف مكامن القوة أو الضعف في الفريق الطلعاوي مثلا خاض مباراة مميزة أمام فريق أمية ثم خرج هذا الفريق خاسرا في النهاية أيها القائمون على كرة الطليعة اسمحوا لنا أن نقول لكم إن الأداء المميز لا يكفي إذا لم ينتهى بنتيجة مميزة وهي الفوز لأن كرة القدم لاتعترف الا بالنقاط ، لذلك نتمنى من هؤلاء القائمين على الكرة الطلعاوية أن يكونوا قد تعلموا كثيرا من درس الخسارة أمام فريق أمية ليستفيدوا من هذه الدروس في المباريات القادمة ، وأن يتم ايجاد حل سريع للمشكلة التهديفية التي يعاني منها الفريق .‏‏

المزيد..