متابعة- محمود قرقورا:عادت الحياة لملاعبنا بعد عطلة عيد الأضحى المبارك وجاءت العودة مبشرة بمراحل أكثر سخونة
جراء النتائج المسجلة، فأمية أثبت مرة جديدة أن عنده ما يقدمه مع مدربه الدحبور الذي عرف كيف يوظف طاقات لاعبيه وكيف يتعامل مع كل مباراة على حدة، فواصل فريقه رحلة التألق من بوابة الوثبة الذي هزم بملعبه للمرة الثانية رغم المحاولات الجادة للتعديل، لكن الكرة تكلمت بمنطقها الخاص فخرج مدرب ولاعبو الوثبة حزينين على فرص ضاعت للرعونة ولاشك أن الطرد المبكر في الشوط الثاني أثر على فاعلية أصحاب الأرض.
وفي اللاذقية أكد الكرامة أنه ما زال قوة ضاربة بانتصاره الصعب على تشرين الذي أعد العدة واستنفر بكل ما أوتي للقاء ولكن الكرامة النادي الأفضل في ملاعبنا عرف من أين تؤكل الكتف فغنم ثلاث نقاط غالية لم يشك أحد بأحقيتها.
المباراة الجماهيرية بين الاتحاد والوحدة سارت سيطرة اتحادية مع إضاعة فرص بالجملة من مهاجميه ودفاع مستميت من الوحدة الذي اعتمد الهجمات المرتدة التي أثمرت إحداها مبكراً وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن النقاط الثلاث استقرت بقبضة البرتقالي أعلن الحكم تركي عويد عن ركلة جزاء مشكوك بصحتها حملت التعادل بقدم المتخصص عمر حميدي فاتفق الجميع على أن الاتحاد يستحق الخروج بشيء من هذه المباراة لكن ليس بهذه الطريقة.
وفي الحسكة حاول الجزيرة مراراً والمجد قليلاً طرق المرمى ولكن الشباك ظلت صامتة لمتانة دفاع الفريقين وإذا اعتبرنا النقطة غير جيدة للجزيرة الذي لعب بأرضه وبين جمهوره وللمجد الباحث عن المنافسة فهي بالتأكيد ليست سيئة.
أما في العاصمة فاستمر الجيش بعودته الواثقة إثر فوز ثالث تواليا على حساب النواعير التي عطلت نهائياً فارتقى للمركز الثالث وانفرد هدافه ماجد الحاج بصدارة الهدافين بفضل الهدف الذي سجله بمرمى زميله السابق محمد بيروتي الذي أضمر كغيره الإعجاب بهدف الأسبوع.
وفي حماة حسم الطليعة مباراته مع ضيفه جبلة في وقت متأخر بعدما اعتقد الحاضرون أن المباراة سائرة إلى التعادل باستثناء بكري طراب الذي استحق نجومية المباراة.
اليوم تستكمل فصول الجولة الثامنة بلقاء الشرطة وضيفه عفرين على ملعب الفيحاء ابتداء من الثانية ظهراً.
التفاصيل ص …… 2