رغــم الصعوبــات ســلة الكرامــة أقلعــت بالموجــود
حمص- حيان الشيخ سعيد: كان بالإدارة الكرماوية وحاول ويئس منها وخرج متألماً على سلته التي قارعت الأقوياء
وعادت إلى عادتها القديمة وبغفوة طالت عدة أشهر مع مطالبات اللاعبين بمستحقاتهم والمدرب بتجهيزاته ولكن لا حياة لمن تنادي. ابراهيم العمر ممثل السلة في إدارة الكرامة السابقة لم يقدم طلب ترشيحه مجدداً ولإفساح المجال لزميله الدكتور محمد الحصني الذي نجح باختراق القائمة الموحدة لعل وعسى أن تنال لعبتهم حقها ولكن وقفتنا السريعة مع العمر كشفت
|
|
المستور وأجابت على تساؤلات أسباب تراجع اللعبة فقال: بعد انتهاء الموسم لم يلتفت أحد إلى كرة السلة وخاصة وأن عقود بعض اللاعبين المؤثرين والأساسيين منتهية المدة ونامت اللعبة إلى نهاية الشهر السابع رغم المطالبات المتكررة ضمن الإدارة لدراسة واقع اللعبة ولمعرفة من أين نبدأ رغم أنني وبصراحة كنت عاجزاً عن اتخاذ القرار رغم وجودي ضمنه وفي بداية الثامن كانت الصحوة المتأخرة تحت عنوان إلى أين الوصول؟
وهل نستطيع المنافسة على اللقب في ضوء الإمكانيات المادية والفنية للجلاء فقط؟
طبعاً الجواب لا يمكن مقارعة الجلاء. لذلك فقد تقرر الاعتماد على لاعبي النادي إضافة إلى التوقيع للاعب الوثبة القادم من الوحدة أسيدكالو مع الوصول معه إلى حل ودي مع اللاعب رامي عيسى وتجديد عقده وضمن الحد المقبول ولكن اللاعب وجد نفسه مع نادي الاتحاد رغم أنه أعطى الموافقة. وكانت البداية والالتزام بالتدريب وبرغبة من اللاعبين مع التفكير بلاعب أجنبي مميز تحت السلة. وبكل صراحة ورغم أنني كنت بالإدارة فقد كان هناك تقصيراً كبيراً من جانب دفع مستحقات اللاعبين ولهم بذمة النادي رواتب أربعة أشهر إضافة إلى مقدمات العقود للموسم الحالي وتأمين التجهيزات والمعسكرات واللاعب الأجنبي. وإذا أرادت الإدارة الجديدة الإقلاع جيداً وعودة سلة الكرامة إلى ألقها يجب تحقيق المطلوب وبالسرعة القصوى وإذا تعذر ذلك فالخوف من ردة الفعل العكسية بالنسبة لتجاوب المدرب واللاعبين مع الإشارة إلى التضحية الكبيرة التي يقدمها المدرب أحمد فاضل والذي يتابع عمله ويطالب بتأمين مستلزمات الفريق قبل نفسه علماً أن رواتبه متراكمة وأكثر من اللاعبين.
تنويه: تم الوعد من قبل ابراهيم العمر بجلسة موسعة تحكي وبكل صراحة تجربته بالإدارة مع رجال الأعمال فانتظروا؟