فضـة وبـرونـز لمصارعتنــا في بطولة الأنديـة العربيــة

تحمل في جعبتها ميداليتين من الفضة و مثلها من البرونز جاءت بعد منافسات وصفها أبطال اللعبة بالقوية جداً إذ تمثلت بمشاركة ثمانية دول قوية باللعبة من بينها دول شاركت بفريقين فيما أنحصرت مشاركة المصارعة بسبعة مصارعين فقط مثلوا المصارعة الرومانية وصل منهم إلى الفضة أمير عوض وفوزت الصالح فيما حمل محمد فاعوري ونور الدين وعبد الله الميدالية البرونزية وعن ذلك يقول نور الدين عبد الله: النتائج مقبولة بالنسبة لنا لأن المنافسة ندية وجميع من شارك بالدورة العربية وجدناه أمامنا- أضف إلى ذلك الظروف الصعبة التي ذهبنا بها إلى بيروت و التي كان أولها المشاركة على نفقتنا الخاصة إذ لم نجد سبيلاً اخر بعد أن تخلى ،عنا نادي الشرطة وسرحنا بدون سبب لنصبح بلا جناح أو سند- ويضيف العبد الله فيقول: أما المعاناة الحقيقية فهي بأن نجد العديد من الأندية التي ترغب بنا و تفتح لنا أبوابها ولا نستطيع ذلك لأن نادي الشرطة لا يعطينا كشفناأو التنازل المطلوب و هذا ما جرى معي بالتحديد إذ أنني أحضرت ورقة لامانع من نادي الجيش الذي فتح لي الأبواب وعندما طالبت بكشفي كان الجواب بأن ذلك غير ممكن لأن النادي قد يفكر باعادة اللعبة وحينها سيكون هو الأحق بي- فكان كل ما أعطوني اياه كشف أعارة وهذا ليس كافياً للأنتساب إلى أي ناد ويمكن أن يتبناني أو يرغب في بين صفوفه.. ما يجعل الأمور تتعقد اكثر فأنا لا مورد لي إلا ما كنت أتقاضاه من النادي فإن لم أجد البديل سأكون عرضة للعوز و الحاجة كونه لا وظيفة لي رغم الطلبات الكثيرة التي تقدمت بها ورغم أنني اكاديمي وصاحب انجازات باللعبة- لكل ذلك كل ما أتمناه أن يعيد النادي النظر بقرار الاستغناء عن اللعبة لأنه النادي الذي أحببت وحلمت للعب باسمه و لكن إن لم يكن ذلك فكل ما نريده هو تنازل يخولنا من دخول عضوية أي ناد نتمكن من الاستمرار في اللعبة التي نجحنا فيها وأحببناها وجنبتنا طيلة السنوات الفائتة شر العوذ.‏