الجودو الشاب لبطولة آسيا في لبنان

شهدت مساء الاثنين الماضي صالة الفيحاء الرياضية بدمشق عروضا فنية قدمها الفريق المعتمد عالميا بعروض التايكواندو والذي يحمل الجنسية الكروية الجنوبية موطن هذه اللعبة ومصدر انتشارها في العالم ويضم الفريق ابطال العالم في التايكواندو هذه الرياضة التي ما يزال الكوريون يطلقون عليها تسمية رياضة تجميع الطاقة لما تحتاجه من تركيز ودقة وجهد كبير في الاعداد والتحضير وان ما لمسناه من هذا الفريق في صالة الفيحاء بما قدمه من حركات مثيرة ادهشت الحضور من صغار وكبار هي لعبة التايكواندو الحقيقية لما حملته من مشاهد لم لن نعرفها من قبل في صالاتنا على السجاد (التبة) وهي بمثابة دروس ودورة للتايكواندو السوري يستطيع الاستفادة منها هذا ما اكده للموقف الرياضي رئيس الاتحاد العربي السوري العميد الركن بسام يونس وقال: ان الهدف من هذه العروض هو التعريف بلعبة التايكواندو من خلال هذا الفريق الذي يتضمن مهارات عالية المستوى والاداء وهذه ليست المرة الاولى التي تتم استضافة الفريق فقد تمت استضافته عام 2005 ونال اعجاب الجميع وان هذا الحضور الرسمي من قبل الضيوف السفير الكوري في سورية وبعض من الجالية الكورية بالاضافة الى نائب رئيس لجنة تسيير الامور في الاتحاد الرياضي العام محمد ياسمينة ووهيب الشلبي عضو اللجنة وكذلك رئيس اتحاد الكاراتيه الخردجي وعدد من الكوادر الرياضية في الالعاب الاخرى الى جانب الحضور الجماهيري الكبير على المدرجات جاء من مختلف المحافظات من الجنسين (ذكورا واناثا اطفالا وشبابا ونساء)… هو دليل واضح على ان متابعي ومحبي التايكواندو هم كثر لو تمت رعايتها ودعمها بالشكل الذي تستحقه كما هو الحال في بعض الالعاب.‏