اللاذقية -زياد الشعابين:توجت محافظة دمشق بطلة لكأس الجمهورية
في ألعاب القوى بعد أن حملت كأسي الرجال والسيدات في ختام المنافسات التي جرت على ملعب الباسل في محافظة اللاذقية والتي غابت عنها محافظات ادلب ودرعا وهيئة الجيش.
واستحقت دمشق اللقب والكأس بعد أن جمعت 126 نقطة في سباقات الرجال وجاءت حلب ثانياً 115 نقطة ثم دير الزور ثالثا 84 نقطة أمام في السيدات فجمعت 128 نقطة تلتها محافظة اللاذقية ثانيا 99 نقطة وريف دمشق ثالثا برصيد 86 نقطة.
المستوى جيد
وبالعودة إلى مضمار مدينة الباسل فقد اقتصرت المنافسة على خمس محافظات أو ست هي : دمشق- حلب- حمص- اللاذقية- الحسكة- دير الزور حيث أكد أمين سر اتحاد العاب أحمد جبر الرفاعي أن المستوى الفني للبطولة كان جيداً من حيث المنافسة بين المحافظات التي فازت بالمراكز الثلاثة الأولى سواء للذكور أو الاناث ومن الناحية التنظيمية كانت جيدة أيضا حيث أن المسابقات بدأت وانتهت كما هو مقرر في البرنامج وهذه البطولة هي أخذ نشاط للموسم الحالي للعبة إذا ما استثينا سباق الماراتون الذي سيجري بعد انعقاد المؤتمر قبل نهاية الشهر الأخير من العام.
أرقام جديدة
تم تحطيم أربعة أرقام سورية جديدة في البطولة ثلاثة منها في سباقات المشي والتي كانت من نصيب عروبة العمو 5 كم مشي 20،29،9د وحازم الأحمد 10 كم وقدره 46،05د ويحيى عساف 10 كم أيضا وقدره 46،35،1د علماً أن هؤلاء بفئة الناشئين والرقم الرابع كان من نصيب ليزا الصالح برمي المطرقة وقدره 38،49م.
شعاع جديد
نهى الحسين لاعبة حوش عرب لفتت الانتباه في سباقي 100و200م وذلك بما تمتلكه من مواصفات فنية وروفسيولوجية تذكرنا ببطلتنا الأولمبية العالمية غادة شعاع فهل ستكون الحسين شعاع القوى القادم مع الأيام.
اعتراض
رغم تسجيل ثلاثة أرقام قياسية في سباقات المشي إلا أنها كانت محل اعتراض حيث أن بعض اللاعبين الذين سجلوا الأرقام الجديدة نالوا انذارات أثناء السباق والبعض الآخر من المعنيين بسباقات المشي طالبوا بأن يكون لها سباق خاص أو بطولة خاصة منفصلة عن البطولات الآخرى لألعاب القوى.
الملعب بحاجة لصيانة
كنا قد كتبنا منذ فترة وفي أول زيارة للملعب في مدينة الباسل أنه بحاجة ماسة وضرورية للترميم والصيانة والاصلاح وها نحن نذكر المعنيين بضرورة ذلك حيث كما علمنا أنه منذ دورة المتوسط 1987 الذي استضافتها اللاذقية لم يجر للملعب والمضمار أي بالعامية لم يدق فيه مسمار ترميم أو إصلاح فالتارتان فيه مقطع في أكثر من مكان والأدوات استهلكت وأصبح فيها نقص إضافة إلى أن فرشات الوثب تعرضت للاهتراء وفقدان أجزاء منها الأمر الذي يؤدي إلى إصابة اللاعبين في الوقت الذي هم فيه بغنى عن ذلك وصولا إلى حفر السباقات وخطوط الحارات المضمار.
وقد سبق أن فتح الملف بالمؤتمرات السنوية للمحافظة أكثر مرة لكن لا حياة لمن تنادي وربما يقول البعض أن هناك ميزانية رصدت وجرى الترميم والحقيقة تقول أن الميزانية موجودة وصرفت على صيانة سقف المنصة فقط وفي إحدى البطولات زار المحافظ السابق الملعب واطلع على أرض الواقع لكن الوقت لم يسعفه لمتابعة ما رأى وانتقل إلى محافظة أخرى وأخيرا نشير إلى أن طلاب كلية التربية الرياضية باللاذقية يمارسون وبشكل يومي الدروس العملية على أرضية ومضمار الملعب واستخدام أدواته.