حلب- محمد أبو غالون: أصبحت قصة نادي عفرين مع بداية الموسم الكروي للمحترفين حديث الشارع الرياضي
في الشهباء وخاصة أن غالبية أبناء النادي الأخضر أصبحت لديهم قناعة تامة بأن ناديهم يتعرض للظلم التحكيمي مع بداية الموسم وذلك خسارتهم الظالمة مع الوحدة ومن ثم مع أميةج في أدلب والتي تركت ورائها أكثر من إشارة استفهام من حيث التحكيم والجمهور وإدارة نادي أمية ومن ثم حفظ النظام رئيس نادي
عفرين« محمود حمو خليل» في أول حديث له« للموقف الرياضي» قال: بالرغم من أن إدارتنا جديدة وأمامها مطبات كثيرة وعقبات مالية من تراكمات سابقة إلا أننا بدأنا عملنا بجدية وإخلاص بعد أن عاد كل من أبناء النادي للوقوف إلى جانب ناديهم ولكن كل هذه الأمور الجيدة والعمل المدروس قوبلت مع بداية الدوري الكروي بسلبيات لم نكن نتوقعها حيث من غير المعقول أن تضيع وتذهب التحضيرات والاستعداد الجيد للدوري بصافرة عشوائية من حكم مباراة وتهدر تعب ساعة ونصف في الملعب. هذا ما حصل في مباراتنا الثانية مع الوحدة بدمشق والتي تعرض من خلالها فريقنا لظلم تحكيمي غير معقول وأنتشل منا النقاط الثلاث بصافراته لأرضاء نادي آخر ومرت الأمور بعد هذه المباراة بسلام على اعتبار أن الحكم بشر ويخطىء وكانت مباراتنا التالية مع الوثبة بحلب وخرجنا بنقطة بالتعادل ولم يحدث أي أمر سلبي رغم أننا فقدنا النقاط الثلاث حتى جاءت مباراتنا مع أمية والتي بدأت فيها أمور غريبة وعجيبة قبل بدايتها من حيث دخول أعضاء مجلس الادارة الى السده الرئيسية والذي لم يتعرف علينا أحد ومنعونا من الدخول وبقسوة ولو لاتدخل السيد مفيد الذي قام مشكوراً بإدخال رئيس النادي وعضو ادارة وحيد. ولم تنتهي الامور فقد جلست في السده الرئيسة مع أحد اعضاء الادارة وبدأت الشتائم تنهال علينا في المنصة وسط الحضور الرسمي للمباراة دون ان يتدخل احد وزادت الأمور تعقيداً بعد أن سجلنا هدف التقدم في المباراة وتعرضنا من خلاله للقذف بزجاجات فارغة مع شتائم للنادي ولحكم المباراة الذي تأثر ببعض عبارات جمهور نادي أمية واستطاع أمية أن يسجل التعادل وشعر فريقنا بحراجة موقفه وهاجم أمية وحاصره في منطقة مع ضغط متواصل وضياع تام لفريق أمية لتكون المفاجأة التي جاءت من خارج الملعب بإلقاء قنابل مسيلة للدموع أوقفت حركة لاعبينا لتصبح عيونهم حمراء وتتوقف المباراة لأكثر من ربع ساعة ومن ثم يتصل بي أحد أعضاء إدارة النادي ويخبرني أثناء توقف المباراة بأن بعض سيارات مشجعي نادي عفرين قد تعرضت للتكسير ووصل الخبر للاعبين أثناء توقف المباراة وكان تأثير هذا الخبر عليهم كالصدمة. وطالبونا بعدم استكمال المباراة ولكن إدارة النادي كانت حكيمة وعادت للمباراة بعد أن فقد غاز القنابل المسيلة للدموع مفعوله وهنا زادت صافرات الحكم في الوقت المتبقي من المباراة تزيد من إنفعالات لاعبينا وتوترهم لينجح أمية بتسجيل هدف التقدم قبل نهاية الوقت الأصلي وبعدها الحكم لم يمنحنا الوقت بدل الضائع الذي توقفت فيه المباراة النظامي لينهي المباراة بفوز أمية. عموماً نحن نبارك لأمية فوزه ولكن ليس بهذه الطرق لأن مشوار الدوري طويل وبعد المباراة قامت ردارة النادي بفتح أكثر من ضبط في مركز الشرطة نتيجة تكسير عدة سيارات تابعة لأعضاء إدارة النادي وبعض المشجعين مع تسجيل كتاب إلى اللجنة المؤقتة لتسيير أمور اتحاد كرة القدم بالأضرار والأحداث التي حدثت في المباراة وبعدها.
وملفات الفساد الكروي للموسم الماضي لازالت مفتوحة فهل سوف تستمر هذه المهازل رغم كل العقوبات الرادعة التي طالت بعض مفاصل الرياضة.