رياصتنا تحت الضغط …أشهر حاسمة للرياضة السورية …. ألعابنا واتحاداتنا تحت مجهر إثبات الذات ووضح الرؤيا …بوصلة الرياضة الوطنية إلى أين تسير وعلى أي اتجاه سترسو؟؟
عناوين لافتة ومانشيتات مثيرة بتنا نقرأها صباح كل يوم في إعلامنا بمختلف أجهزته وقنواته …وسوف تزداد مع اقتراب العد التنازلي لانتخابات اتحاداتنا وقيادة الهرم الرياضي في بلدنا … حتى يكاد المشهد الرياضي يدخل في حياة كل مواطن سوري إن لم نقل أنه أصبح بمثابة الخبز اليومي والرغيف له رغم ضبابية الرؤيا حتى الآن …
وهذا الكلام ينطبق على ألعابنا الجماعية ككرة القدم بالذات وفي حين تشكل ثقافة الرياضة في مجتمعنا ركناً بارزاً من حياته الاجتماعية إلا أنها اتخذت في السنوات الأخيرة طابع الفتور أولنقل الود المفقود جراء عناوين التخبط التي عاشتها إن كان ذلك على صعيد النتائج أوعلى صعيد الخيبات التي تجرعتها بمختلف صنوفها وألعابها .
وفي الوقت الذي تكثر فيه أسئلة الغيورين علي رياضتنا عن الثوب الذي ستظهر عليه في الانتخابات القادمة ….فإن أهم تساؤل يجب أن يطرح في هذه الأوقات هو كيفية إعادة جسور الثقة مابين الرياضة السورية ومحبيها وهل ستتمكن الأسماء الجديدة التي ستدخل إلى حيز هذه الرياضة في كسب ثقة عشاقها وماأكثرهم هذه الأيام ؟؟ وبالتالي لتزيد من رصيدها لا أن يسحب منه ؟؟
محمود المرحرح