انســـجـام تــام في اتحــاد المصارعــة هــذه الأيــام

‏

وفي هذا الإطار كانت توجيهات اتحاد اللعبة لفنيي اللعبة ومدربي منتخب الرجال: بأن يتوقف معسكر الرجال مباشرة بعد بطولة الجمهورية لتتفرغ صالة الفيحاء ومن فيها من مدربين لتدريب الناشئين في معسكرهم الذي سيستمر حتى المشاركة في بطولة العرب التي تستضيفها القاهرة الشهر القادم ، وهذا مارأه فنيو اللعبة تصرفا يصب في الإطار الصحيح لاسيما وأنه قد ترك تقدير من سيبقى من منتخب الرجال للمدربين أنفسهم الذين وجدوا في قرار اتحادهم هذا دعماً للفئة الناشئة وحرصا على تدريب أفضل سيؤدي حتماً إلى نتائج أجمل، ولتكون الصورة أكثر وضوحاً وعدلاً من خلال إتاحة الفرص بالتساوي أمام جميع المصارعين، أبعد اتحاد اللعبة كل احتمالات «التكتكة» التي قد تؤثر على نتيجة اللاعب حيث أوضح لجميع مدربي الفرق المشاركة وإدارييها أن لعبة اشراك هذا اللاعب أو ذاك بوزن غير وزنه أو توجيه لاعب للحضام أمام آخر للتأثير على نتيجة منتخب أو محافظة أو هيئة على حساب أخرى مع الاعتقاد بأن إبعاد اللاعب عن الوزن ثم إعادته إلى وزنه بعد البطولة ثم المطالبة بتجارب لانتقاء المشاركين أمراً مرفوضاً ولضمان ذلك حسب تعبير اتحاد اللعبة ذاته فإن الانتقاء سيكون حصراً من خلال نتائج بطولة الجمهورية وبطل الوزن هو الذي سيشارك في بطولة العرب مايتطلب والحالة هذه الحذر من مدربي وإداريي الفرق عند اختيار ممثلي محافظاتهم وطريقة توجيه لاعبيهم طيلة أدوار البطولة … ويبقى الاهتمام والمتابعة هو العنوان الابرز عند اتحاد اللعبة ولكافة مصارعيه أينما وجدوا وذلك من خلال بطولة الأندية العربية للرجال التي تستضيفها بيروت في الثامن من الشهر القادم والتي ما إن وصلت دعوتها إلى اتحاد المصارعة حتى لاح في الأفق امكانية مشاركة أحد أندية العاصمة بفعالياتها حسب تعبير مدربها الذي سارع للاجتماع مع اتحاد اللعبة مفصحاً عن النية بالمشاركة لوجاءت الشروط «الخاصة بالمواليد» مطابقة لأبطال النادي الذين بلغوا 18 عاما ولم تشملهم شروط الدعوة ..وفي هذا كان رد اتحاد اللعبة مباشراً من خلال اتصال مع الاتحاد اللبناني منظم البطولة ومستضيفها أسفر في نهايته عن وعود قطعية باستثناء اللاعبين في حال مشاركتهم ما أضاف على نية المدرب أصراراً أكثر قائلاً في ذلك: مصارعونا انطلقوا من النادي وتخطوا بطولات جميع الفئات العمرية بامتياز على المستوى الداخلي وبعمرهم الحالي دخلوا فئة الرجال والمشاركة في بطولة الأندية العربية فرصة ثمينة ليثبتوا من خلالها أن النادي جعلهم أبطالاً للرجال على المستوى العربي أيضاً.‏‏