غضب وثباوي والخلف يتحمل المسؤولية مع الإدارة
حمص -حيان الشيخ سعيد :نال مدرب الوثبة هشام خلف العتب والمسؤولية بخسارة فريقه أمام الكرامة
ومن المعاتبين من ردد (القويض فاز على الخلف) بعد أن فشل بمواجهة التكتيك والتبديل الكرماوي بعد أن أخرج القويض مهاجميه ولعب بكثافة عددية في خط الوسط ومهاجم واحد في الربع الأول من الشوط الثاني إضافة إلى ضعف اللياقة البدنية بعد منتصف الشوط الثاني كما أن اشراك الغليوم لمدة 90 دقيقة أثار إشارة استفهام بعد أن صرح الخلف ليلة المباراة بأن الغليوم غير جاهز ويحتاج إلى مدة شهر تقريبا لتعود الجاهزية إليه ولكن الخلف وبكل شفافية أجاب على هذه التساؤلات ولكن بحرقة فقال: الوضع المالي السيئ انعكس على
|
|
استقرار الفريق وتسبب بفوضى كبيرة بين اللاعبين الذين أجروا اتصالات مع الأندية أخرى وتسبب ذلك بضياع كبير وعدم اتخاذ القرار النهائي بالارتباط إضافة إلى انعدام الاستقرار الإداري بسبب التكتيكات الانتخابية وتأخير موعد الانتخابات والذي أدى إلى ابتعاد بعض المحبين الذين وعدوا بالدعم والمساعدة وتأخروا بسبب دعمهم لبعض المرشحين للإدارة وكل ماذكر سابقاً لايعني أن المسؤولية في التقصير هو لمجلس الادارة وإنما (دلال) البعض من اللاعبين المؤثرين والأساسيين عكس على اكتمال صفوف الفريق ورافقه أيضاً ضعف التجهيزات التي لاتصلح إلى التدريب الجيد لذلك فقد مضى الوقت سريعاً لم تستطع تطبيق البرنامج التدريبي الجيد مع الاشارة إلى التقصير باحضار وإلتزام البرازليان جاجا وساندرو بسبب السيولة المالية وحطت طائرتهم قبل يومين من نهاية المباراة أما خسارتنا مع الكرامة فليست نهاية الدوري وهم الأكثر تحضيراً وتفوقنا عليهم فنياً وفرصاً بالشوط الأول وشهد الجميع بذلك وهي مباراة جيران وقرأت المباراة جيداً وأعرف مكامن خطورتهم وضعفهم ولكن كرة القدم فوز وخسارة وحظ والهدف جاء لعدم الرقابة الدفاعية حين ارتداد الكرة من الحارس وعن سبب جلوسه على مقاعد الاحتياط وتفويض مساعده بإدارة الفريق وتوجيهاته أضاف: نحن متفاهمون كجهاز فني والقرار واحد منذ الموسم الماضي وتوجيهاتي هي النافذة سواء بالجلوس أو بالوقوف وخسارتنا مع الكرامة يتحملها الجميع إضافة إلى ما ذكر سابقاً من مبررات وبخصوص الغليوم وإشراكه طوال المباراة فهذا قرار اتخذته بسبب امكانيات اللاعب بالتسديد وامكانية التسجيل بالقدمين ولحنكته بالمباريات الكبيرة وهو الآن ملتزم وجاد في التدريب وعودته إلى مستواه قريبة جداً.