في كرة النواعير: حيرة وقلق والانتظار هو الشعار

تفاعلت الأحداث في أروقة نادي النواعير في الأسبوع الماضي

fiogf49gjkf0d


وخاصة بعد أن علمت إدارة النادي من خلال صفحات العدد الماضي من الموقف الرياضي أن أحد مدربي النادي قد أدلى بشهادته سابقاً أمام لجنة التحقيق الكروية التي أصدرت حكمها الظالم برأي خبراء اللعبة بحق فريقها الكروي وقد ترك هذا الأمر أكثر من تساؤل لدى مشجعي النادي النواعيري وأبرز هذه التساؤلات هي : مانوع هذه الشهادة التي أدلى بها المدرب المذكور هل هي لصالح النادي أم هي عكس ذلك تماماً ؟ ولماذا لم يقم هذا المدرب بإعلام إدارة ناديه عندما تمت دعوته سابقاً إلى لجنة التحقيق الكروية؟ ولكن ذلك لم يمنع القائمين على إدارة النادي من الإستمرار في بذل الجهود الحثيثة لإظهار الحق وإبعاد الظلم عن الفريق الكروي .‏‏


المرعي في المكتب التنفيذي‏‏


يوم السبت الماضي كان رئيس نادي النواعير السابق والرئيس الفخري حالياً الدكتور غزوان مرعي حريصاً على السفر إلى دمشق والذهاب إلى مقرالمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام واللقاء ببعض أعضائه وذلك لمتابعة آخر مستجدات لجنة التحقيق المشكلة من قبل اللجنة الأولمبية وخاصة فيما يخص أمور نادي النواعير.‏‏


الصديق وقت الضيق‏‏


يوم الأحد الماضي اجتمعت إدارة نادي النواعير اجتماعاً ودياً انضم إليه محبو النادي بمن فيهم الرئيس الفخري للنادي الدكتور غزوان مرعي وإداري الفريق الكروي السابق أحمد حياري حيث تم خلال هذا الاجتماع مناقشة الخطوات اللازمة لكيفية إيجاد الحلول المناسبة للوضع الذي يمر به النادي في الوقت الحالي وقد ظهر خلال هذا الاجتماع نوع من التفاؤل على وجوه المجتمعين وخاصة بعد أن وصلهم من أروقة المكتب التنفيذي بعض التطمينات التي تؤكد أن الفريق النواعيري سيعود إلى وضعه الطبيعي في دوري الأضواء بعد أن اتخذت اللجنة المخصصة لتوسيع التحقيق قراراً بعدم المساس والإقتراب من الأندية والمؤسسات.‏‏


دموع غالية‏‏


لاأستطيع أن أخفي عليكم تفاصيل المشهد المحزن الذي رأيته في مساء الاثنين الماضي عندما كنت ذاهباً إلى مقر نادي النواعير ولكن قبل دخولي إلى أبواب النادي استوقفني أحد لاعبي نادي النواعير وهو طفل لايتجاوز من العمر عشرسنوات والدموع تذرف على وجنتيه ليقول لي :‏‏


هل يعقل أن يتم شطب فريق كامل بناء على شهادة لاعب أو مدرب أوأي شخص له مصلحة في إلحاق الضرر بنادي النواعير دون وجود أدلة مقنعة على القرار الظالم بحق هذا النادي ليتابع هذا الطفل كلامه لي قائلاً :‏‏


لذلك فإننا نضع أمامكم أيها الصحفيون أمانة في أعناقكم بأن تقوموا بإيصال ندائنا إلى القيادات المعنية لإنصاف نادينا والتراجع عن هذا القرار وصدقوني أنني لم أستطع أن أتمالك نفسي بعدما شاهدت هذه الدموع الغالية من ذلك الطفل بعد هذا الكلام المؤثر جداً الأمر الذي جعلني أن لاأكمل طريقي إلى مقر نادي النواعير وأن أعود إلى منزلي متسائلاً :‏‏


هل هناك من سيسمع كلام هذا الطفل البريء وينصف ناديه .‏‏

المزيد..