دمشق- ملحم الحكيم:تمام الساعة التاسعة من صباح أمس الجمعة غادرتنا بعثة ملاكمتنا الى إيطاليا ولسان
حالها يقول: فقط لو كان سفرنا قبل يوم نتمكن خلاله من الراحة بعد عناء السفر، إذ ليس من المعقول أن نصل مكان البطولة في ساعة متأخرة من الليل لنلعب أولى نزالاتنا وهي الأهم في الصباح الباكر.. ولو تحقق لنا هذا لما كان لنا من عذر في عدم تحقيق أفضل النتائج فاستعدادنا ممتاز وقد اختبرنا من خلال مشاركاتنا الفائتة جميع مدارس الملاكمة ولا نخشى على حلبة بيسكارا أحداً…
كلام ملاكمينا يدل على معنويات عالية وإمكانيات واضحة وهم محقون في ذلك فمومسهم التدريبي كان غنياً بالمشاركات الخارجية والمعسكرات القوية والتعويضات المادية سيما الملاكمان حذيفة وردة ووسام سلامانه الذي تجتمع الآمال على قبضاته في تحقيق أفضل نتيجة لملاكمتنا، فبعد العودة من معسكر التايلند، عمل اتحاد اللعبة على صرف تعويضات اللاعبين بدافع اذن سفر ووعود أخرى من رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي بصرف مبلغ عشرة آلاف ليرة سورية لكل لاعب والأهم من هذا كله حسب تعبير الملاكمين وردة وسلامانة مكافأة ناديهما «الجيش» عبر تعويضات صرفها لهما مدير إدارة الاعداد البدني الذي حرص على مقابلتهما وصلت /15000/ ليرة سورية كان من شأنها رفع معنويات اللاعبين وفي هذا يقول أمين سر اتحاد اللعبة عيسى نصار: أن ما قدمه اتحاد اللعبة لملاكميه لم يقدمه أي اتحاد آخر إن كان في المعسكر الداخلي أو في المعسكرات والمشاركات الخارجية، ما يعني أن مسؤولية تحقيق النتيجة تقع على اللاعب دون سواه وعن حظوظنا يقول: جميع لاعبينا من الوجوه الشابة ومع ذلك الحظوظ كبيرة سيما من خلال السلامانة الذي تعرض مؤخراً لثلاث إصابات متتالية في عينه اليسرى.
ويده اليمنى وكتفه الأيسر لكنها حسب تعبيره طفيفة لن تمنعه من تحقيق النتيجة التي يعول اتحاد اللعبة تحقيقها من خلاله، ويعود النصار للحديث فيقول: جميع ملاكمي المنتخب مميزون ومن اخترناهم هم الأفضل للمنافسة بدورة المتوسط ولكني بحق كنت أتمنى أن يكون معنا الملاكمين أمجد عودة ومحمد ضميرية لأنهما بطلا المتوسط ومشروع لأبطال عالم لو أرادا ذلك ولكن شاءت الظروف أن اعتذر أمجد عودة بوضوح منذ بداية التحضيز وتصرف الضميرية بطريقة غامضة منعته من المشاركة وهذا ما اعتبره خسارة للقيضات التي ستثبت قدرتها على التجديد على حلبات إيطاليا.