يسعى نادي الكرامة لتحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ الكرة السورية من خلال هيمنته على الألقاب المحلية في بلدنا وزيادتها بلقب قاري يستحقه نتيجة المثابرة والعزيمة والإصرار.
القبض على لقب الدوري بعد بداية متواضعة جعلته في مركز متأخر لا يليق به فلاشك أنه إنجاز يعترف الجميع بأهميته وقيمته فكيف إذا كان للمرة الرابعة على التوالي وهذا لم يبلغه أي ناد من قبل؟
التأهل لنهائي الكأس على حساب جاره المجتهد الوثبة بعد تحويل تأخره إلى تقدم في المباراتين يلخص لنا مدى التناغم والانسجام والمحبة التي تلف البيت الأزرق والفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي يجعله عى بعد خطوة من إنجاز الفتوة الذي توج باللقب أربعة مواسم متتالية.
مواصلة المشوار بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي والتأهل لدور الـ16 من خلال الفوز بآخر مباراتين كشرط أساسي للتأهل فلا جدال أنه تأهل مستحق، ثم تخطي البسيتين البحريني على الأراضي البحرينية تأكيد على هذه الجدارة ويوم الاثنين سيعرف خصومه في الأدوار المتقدمة ولانعتقد أن الكرامةعنده مشكلة أياً كان الخصم…
نادي الجيش داعب لقب الدوري والكأس معاً لكنه لم يشفع ذلك بإنجاز قاري أو عربي حيث حل وصيفاً أكثر من مرة على الصعيد العربي وعندما توج بكأس الاتحاد الآسيوي 2004 فاز بالكأس ولم يفز بالدروي.
نادي الشرطة جمع بطولة الدوري والكأس ولكنه لم يفز ببطولةالشرطة العربية…
نادي الاتحاد جمع المجد المحلي من طرفيه ولكن مشاركاته الخارجية كانت خجولة…
نادي الفتوة هيمن على الألقاب المحلية مطلع التسعينيات وزادها بفوزه بكأس سورية ولبنان على حساب الأنصار ولكنه على الصعيد العربي كان شبحاً لما كان عليه محلياً.
نادي الكرامة سيطر على البطولات المحلية وتحول إلى ناد يهابه الجميع وسار في الطريق الصحح قارياً ولكن الخطوة الأخيرة كانت تنقصه والآن الفرصة سانحة أكثر من أي وقت مضى لجمع الألقاب الثلاثة ولاسيما أن أندية كأس الاتحاد الآسيوي أسهل بكثير من أندية دوري أبطال آسيا التي سطر خلالها صفحات خالدة قياساً لأنديتنا وحالياً المعنويات عالية وكل شيء ممكن.
محمود قرقورا