دمشق- زياد الشعابين:اقتصرت مشاركة قوانا في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط على لاعبين فقط هما مجد غزال ومنيرة الصالح اللذين اعتبرا أن المشاركة بالدورة هي للتحضير لبطولات قادمة
وأنهما راضيين على النتائج التي حققاها وأضافا بعد عودتهم من بيسكار الإيطالية للموقف الرياضي:
مجد غزال لاعب الوثب العالي حل بالمركز 9 من 12 وقفز 2.15م فيما رقمه 2.20م إن البطولة قوية ومستواها بالوثب عالي جدا, فاللاعب القبرصي سجل رقم جديد للدورة وهو بطل العالم بالوثب ضمن الصالات وخارجها والبطولة هي بطولة العالم من حيث المستوى لأن جميع المشاركين فيها يريدون تسجيل أرقام تأهيل لبطولة العالم في برلين بألمانيا نهاية العام الحالي.
وأشار غزال إلى أن مشاركته جيدة مقارنة بفترة التوقف نتيجة للإصابة التي حصلت له منذ ثلاثة أشهر وكونهاس المشاركة الخارجية الأولى له معتبرا تلك الحالة وهذا الظرف جيد حيث تدرب على تكتيك الخطوات والاقتراب على فرشة القفز تمرينين فقط خوفا من تجدد الإصابة وهذه المشاركة محطة تدريبية للبطولات القادمة وأنا راضي عن مستواي الحالي وأضاف غزال قبل توجهه أمس إلى بيلاروسيا لإجراء معسكر تدريبي هناك ومدته عشرين يوما تحضيرا لبطولة العالم بألمانيا حيث سيكون مقر إقامته خلال المعسكر هو منزل مدربه الكسندر كاتوفيتش وختم حديثه: إن تحضيرنا الأساسي هو لبطولة العرب للكبار ولدورة التضامن الإسلامي والدورة الآسيوية داخل الصالات وبطولة آسيا والباقي هو للاحتكاك وكشف مستوى اللاعبين المشاركين والتعرف على أرقامهم.
منيرة الصالح لاعبة سرعات 100م المركز السادس من 6 مسجلة رقما قدره 2.06ثا وأفضل رقم لها 11.80ثا وفي 200م خرجت نتيجة خطأ لم تختلف مع زميلها بالرأي حول قوة البطولة وأضافت: الحمد لله أننا شاركنا أما بالنسبة للأرقام فأنا غير راضية خصوصا في 200م 24.49ثا وفي 100م 12.06 فهو أفضل رقم الكتروني لي وهذه أول مشاركة لي في 200م خارجيا منذ عام 2005 في غرب آسيا وأملنا التعويض بالقادمات.
واتفق اللاعبان على القول أنه ليس بالضرورة تسجيل رقم جديد حيث من المعروف أن الرقم يسجل مرة واحدة فقط بالسنة كلها وإذا أعدت الرقم نفسه تعادله فهو إنجاز لأن المطلوب المحافظة على الرقم وليس تسجيل رقم جيد وبإمكان اللاعب أن يسجل الرقم تلو الآخر لكن سوف يصل بالنهاية إلى مرحلة لا يستطيع أن يسجل شيء.
واستكمالا للحديث كان لابد من رأي العقيد محسن عباس رئيس اتحاد ألعاب القوى: مجد غزال لاعب محافظ على مستواه رغم أن الأرقام الشخصية للاعبين المشاركين معه من 9-13 أرقامهم أفضل من رقمه وتراجعه بسيط ولكن مستواه جيد وانقطاعه عن التدريب لفترة لا بأس فيها وتحضيره ومشاركته الضئيلة إن لم تكن معدومة كل ذلك لعب دور بعدم تسجيله لرقمه, وبالنسبة لمنيرة فهي أول مشاركة بعد انقطاع عن المشاركات الخارجية لفترة لا بأس بها وثاني مشاركة لها هذا العام وهي تحاول تحسين أرقامها وتطورها ونتيجة للاختبارات التي نفذناها لها كان لديها أفضل من ذلك وربما لقلة الاحتكاك الذي فقدته لأن الاحتكاك يعطي ثقة بالنفس خصوصا في الستارتات والبدء وعموما أرقامها دون الجيد وسط وبالبطولات القادمة سوف تحسن أرقامها وإنجازاتها لأنها كما زميلها مجد لديها حب الالتزام بالتمرين والخطة لتحقيق أرقام ومستوى أفضل من أرقامهم وأتمنى لهم التوفيق والنجاح في القادمات من المشاركات والبطولات.
دوريش الجودو: البرونزية نتيجة
لتكتيك فالييف وعمل الاتحاد
تعتبر الميدالية البرونزية التي احرزها لاعب الجودو فادي درويش بوزن 60 كغ الميدالية الثانية في تاريخ دوارت العاب البحر الابيض المتوسط حيث كانت الميدالية الاولى للجودو في دورة 1987 التي جرت في سورية اللاذقية عن طريق اللاعب يحيى الريشي عندما احرز فضية 65كغ.
فماذا يقول دوريش عن انجازه ومشاركته: الحمد لله على توفيقي ونجاحي بالحصول على برونزية ميدالية متوسطية حيث ان المشاركة برياضة الجودو ضمن الدورة كانت قوية جدا وهي عبارة عن بطولة العالم للجودو حيث شارك فيها ابطال اوروبا وابطال افريقيا اضافة لبعض دول اسيا كما ان الميدالية هي نتاج عمل وتخطيط لاتحاد الجودو وكوادر وذلك بتأمينهم ومطالبتهم باجراء المعسكرات والمشاركة بالبطولات وان معسكر الصين على هامش بطولة اسيا اتى ثماره لان التحضير الذي جرى سابقا ليس لآسيا فقط بل للمتوسط ايضا ومشاركتي الاخيرة تأتي ايضا في اطار التحضير للبطولات القادمة وابرزها دورة الالعاب الاسيوية القتالية بتايلاند الشهر القادم ثم يليها بطولة العالم بهولندا ايلول القادم وبعدها دورة الالعاب الفرانكفونية بلبنان تشرين الاول فبعدها بطولة العرب بالمغرب تشرين الثاني على امل ان اوفق فيها جميعا فبعد المركز الخامس باسيا احرزت برونزية المتوسط واتمنى التكرار.
واضاف دوريش : ان التكتيك الذي لعب فيه بالدورة هو تكتيك المدرب الروسي نصرت فالييف مدرب المنتخب الوطني واعتبره انه صاحب الانجاز وليس انا واوضح ان الميدالية الثانية للجودو وليست لفادي دوريش فقط بل هي للرياضة السورية ولرياضة الجودو وسوف ترفع من رصيد اللعبة.
واوضح درويش بان البعثة السورية وخصوصا بالجودو هي اقل البعثات المشاركة بالدورة فكما قلت ان الدورة عبارة عن بطولة عالم فإن اقل دولة مشاركة بسبع او ثماني لاعبين وان الانجاز المتوسطي ليس بصعوبة كبرة او بعيدة المنال وانه كلما زاد عدد اللاعبين فان فرص النجاح اكبر وهناك لابد من طرح السؤال الالعاب الجماعية لم تحصل على نتيجة ورغم ذلك الاهتمام بها كبير جدا بنما الالعاب الفردية هي تحصل على النتائج رغم محدودية او قلة الدعم والاهتمام بها ونتمنى ان يزيد الاهتمام اكثر بالالعاب الفردية مع تأمين المعسكرات وزيادة عددها وفرص الاحتكاك وبالتالي ستكون النتائج افضل واكثر ونتمنى ان يطبق ذلك بالدورات القادمة.
وختم دوريش الجودو حديثه: بالشكر الكبير لرضوان زعوقي الاداري المرافق لهم وكذلك لافراد البعثة السورية التي ازالت كل العقبات التي اعترضتهم ووجودهم وتعاونهم انساهم: المنامة والاطعام والتنظيم السيئ.