المعروف عن فريق يد نادي النواعير بأنه مدرسة في تخريج اللاعبين للمنتخبات الوطنية في كافة الفئات لكنه أصبح له فترة طويلة
بعيداً عن التتويج وخاصة فريق الرجال المدرب عبد السلام حداد يضعنا بصورة ما يجري لكرة اليد في النادي فتحدث قائلاً: هذا العام جيد قياساً للسنوات السابقة وخاصة بعد استلام اللجنة المشرفة على كرة اليد بقيادة الدكتور وضاح الشقفة على هذا العام لعبنا الدوري بـ9 لاعبين فقط لعدم وجود الرديف فكانت أهم مشكلة واجهت الفريق إضافة إلى المنافسة القوية بين أربعة فرق بخلاف الإعوام التي كان فريق الجيش مسيطراً على بطولة الدوري والكأس اليوم / ظهر النواعير- والشباب والشعلة/ أما بالنسبة لنا فإن عدم التوفيق وسوء الحظ في مباراتنا مع فريق الشباب بحماه ومباراة الشعلة في درعا لكان لترتيب الدوري كلام آخر.
لكن لا زلنا نتنافس على الوصافة ومباراتنا أمس مع الجيش في دمشق تحدد ذلك كما ذكرنا سابقاً نادي النواعير مدرسة في تخريج اللاعبين وأكبر دليل على ذلك تصدر فريق الشباب والناشئين والأشبال الدوري
أما عن نظام الدوري فهو غير منصف بالنسبة لنادي النواعير فهل يعقل أن يلعب نادي النواعير مباراتين فقط في مرحلة الإياب على أرضه.
الدوري يجب أن يكون عادلاً لكافة الفرق ويكون موحداً. كيف يمكن للمدرب أن يحضر لمباراتين في ظرف يومين- أما قرار إبعاد الجمهور فهو خاطىء وهذا يعني إبعاد أهم عنصر أساسي بكرة اليد خاصة في مدينة حماه والرقة والدير ودرعا- أي إبعاد الجمهور وكرة اليد أما بالنسبة للتحكيم فهو دون الوسط ما نأمله في الدوري القادم تطبيق نظام الاحتراف الداخلي لأنه ينشط اللعبة وتحديد 8 فرق فقط حتى نلعب دوري ناجحاً وتحديد روزنامة واضحة على أن يلعب كل فريق مباراة واحدة في الأسبوع وكرتنا على الصعيد العربي متأخرة بسبب عدم المشاركات الخارجية منذ عام 2005 يجب المشاركة حتى تتقدم يدنا على الصعيد العربي والآسيوي ونعمل ضمن تشكيل المنتخبات الوطنية كافة وإقامة دورات مدربين وحكام لأنه سوف تنعكس بشكل إيجابي على اليد السورية
وأضاف إداري الفريق صلاح أسود بأن مشاركة نادي النواعير في بطولة الأندية الآسيوية في السعودية كانت لها فائدة كبيرة بالنسبة لنادي النواعير من الناحية الفنية والإدارية والتنظيمية لأن أي مشاركة ثانية سيكون لنادي النواعير شأن آخر بعد التجربة الأولى وذلك بدعم من الشركة الراعية التي قدمت وتقدم كافة التجهيزات والمستلزمات ليد النواعير
ولكافة الفئات وطموحنا الآن هو الحصول على كأس السيد رئيس الجمهورية وخاصة بوجود دعم القيادة الرياضية في مدينة حماه.