حدث في الدوريات الأوروبية
– في الدوري الإنكليزي خاض المدرب فيرغسون مباراته الأخيرة أمام جمهور أولد ترافورد في المباراة التي انتهت مانشستراوية على حساب سوانزي 2/1
كما خاض المدرب ديفيد مويز المباراة الأخيرة أمام جمهور إيفرتون في المباراة التي فاز فيها الأزرق على ويستهام 2/صفر، وبتسجيله هدفي فريقه بمرمى الفيلا يصبح لامبارد الهداف التاريخي لتشيلسي برصيد 203 أهداف وتأكد هبوط ويغان بعد ساعات من فوزه بالكأس، ولم يطرأ جديد على صدارة الهدافين التي هي بعهدة فان بيرسي بـ25 هدفاً مقابل 23 لسواريز هداف ليفربول الذي ينفّذ عقوبة الإيقاف.
في الدوري الفرنسي توّج سان جيرمان باللقب للمرة الثالثة بتاريخه بفوزه على مضيفه ليون 1/صفر وضمن مرسيليا الوصافة التي تخوّله المشاركة مباشرة في الشامبيونزليغ الموسم المقبل إثر انتصاره على تولوز بهدفين لهدف، ولا جديد بشأن صدارة الهدافين التي هي بحوزة المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لاعب الباريسي برصيد 27 هدفاً بفارق ثمانية أهداف عن أوباميانغ لاعب سانت إتيان.
في الدوري الألماني وصل البافاري للنقطة الثامنة والثمانين معززاً الرقم القياسي لعدد النقاط خلال موسم واحد إثر فوزه على أوغسبورغ بثلاثية نظيفة، وحافظ دورتموند على سجله دون خسارة في المباريات الثماني الأخيرة بتعادله مع فولفسبورغ بثلاثة أهداف لمثلها، وضمن ليفركوزن البطاقة الثالثة المؤهلة مباشرة لدوري الأبطال في الوقت الذي بقيت فيه البطاقة الرابعة موضع منافسة، وعلى الصعيد الفردي ارتقى كيسلينغ مهاجم ليفركوزن للصدارة بتسجيله هدفهاً بمرمى هانوفر رافعاً رصيده إلى 24 هدفاً مقابل 23 لليفاندوفسكي لاعب دورتموند.
في الدوري الإيطالي زاد اليوفي مبارياته المتتالية دون خسارة إلى 11 مباراة، ولكن التعادل مع ضيفه كالياري يعد إيجابياً للضيف، وأهدر ميلان وروما نقطتين بتعادلهما صفر/صفر فلا الأول ضمن المشاركة في الشامبيونزليغ، ولا الثاني ضمن مكانه في اليوروباليغ، والمؤلم أن توتي طُرد لسوء السلوك بعد موسم رائع، وعلى صعيد الهدافين عزز كافاني لاعب نابولي صداراته بتسجيله أحد هدفي فريقه الفائز على سيينا 2/1 واصلاً للهدف الثامن والعشرين بفارق ستة أهداف عن ملاحقه دي ناتالي مسجل هدفي فريقه أودينيزي الفائز على أتلانتا بهدفين لهدف.
في الدوري الإسباني توّج البرشا باللقب الثاني والعشرين بعد تعادل الريال مع إسبانيول وفوز البرشا على أتلتيكو مدريد واستمر التنافس حاداً بين فالنسيا وسوسيداد على البطاقة الرابعة المؤهلة للشامبيونز ليغ، وصام ميسي ورونالدو عن التسجيل ليبقى الأول مرتاحاً برصيد 46 هدفاً مقابل 34 لرونالدو.