اتحــاد الكــرة … انتظــار وترقـب واهتمــام!

متابعة – أنور الجرادات:قد يقول قائل لمجرد أن يقرأ العنوان إن كاتب هذه المقالة سيتحدث عن الانتظار الطويل والممل من قبل اتحاد الكرة كي يطبق مواد بنود ونصوص نظامه الأساسي

fiogf49gjkf0d


وكذلك نظامه الاحترافي وأيضاً لائحة إجراءاته التأديبية الكفيلة بوضع عربات قطار الكرة السورية في سكته الصحيحة وعندها يصبح قادراً على الخروج من قوقعة أحزانه ومشاكله التي طرقت باب كرته بكثير من الألم والحسرة..‏‏


‏‏


ويقول آخر لايفكر أحد من مدربي الكرة الذين يحملون الشهادة (A) الآسيوية بشرف التكليف في تدريب أي من المنتخبات الوطنية مادام التكليف لناس وناس وبحسب الدعم والقرب للقلب ولامجال للخبرة أوالعلم بأن كاتب هذه المقالة سيتحدث عن الترقب الذي طال أمده من اتحاد الكرة كي يكون منصفاً وعادلاً وفاسحاً المجال معطياً الفرصة للمدربين الأكفاء وكذلك معهم الإداريون والمشرفون كي يتولوا الإشراف على تدريب وإدارة المنتخبات الوطنية وهم كثر وينتظرون الفرصة كي تأتيهم لإثبات وجودهم.. لكن لاتندهي مافي حدا…‏‏


وقد يظن ثالث بأن كاتب هذه المقالة سيتحدث عن الاهتمام الذي يبديه المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام بالكرة السورية ومعها اتحادهاومفاصل العمل فيها من حيث توفر وتأمين المستلزمات المطلوبة واللازمة للإقلاع بالقطار الكروي نحو الوصول إلى جزيرة الأحلام وأي أحلام ياترى ….ولأنه أي اتحاد الكرة لايستطيع منفرداً بأن يسير بهذا القطار فهو دائماً يحتاج للمساعدة، من أجل هذا أصبح الجميع يتدخل به وبقراراته ..‏‏


في حقيقة الأمر كل مايخطر ببال صديقنا القارئ ومعه مفاصل العمل الكروي يجب أن يسلط عليه الضوء لعل وعسى أن يتنازل اتحاد الكرة إن كان حريصاً كما يدعي على الكرة السورية ومفاصل العمل فيها فإن عليه المشاركة في مغادرة مكاتبه وكراسيه وينزل إلى الشارع الكروي ليتحسس بنفسه وبأنه مهما زادت الوعود الخلبية والمسابقات الوهمية فهي لاتفيد في تسكين الآلام وتخفيض الحرارة فاتحاد الكرة يعمل بعكس مايتكلم ويتكلم بعكس مايعمل..‏‏


وأخيراً في زمن اختلاف الآراء .. واتفاقها ..هل نبحث عمن يشبهنا؟ أم عمن يفهمنا ؟ سنجد معه مساحة نقاش فاعلة وداعمة للآراء ..أم اننا سنفقد الرأيين فتتعطل خاصية الفاعلية والدعم..‏‏


لنبحث عن آخر ربما يختلف معنا ولكنه سيثيرنا حتماً …‏‏

المزيد..