حلب- محمد أبو غالون:بالرغم من العودة السريعة لدوري الأضواء فإن الكرة العفرينية تعيش حالياً حالة من عدم الاستقرار.
و خاصة من الناحية الإدارية. فاللاعبون لا زالت خلافاتهم مستمره مع الإدارة . و التي لم تحرك ساكناً نتيجة عدم توفر السيولة المادية في صندوق النادي وتخلي بعض رجال الأعمال الداعمين عن النادي.
المهمة على الادارة الجديدة كبيرة وغير قادرة على مواجهة عواصف عقود ورواتب اللاعبين في المرحلة المقبلة بدوري المحترفين . وهذا الأمر جعل أغلب عناصر الفريق غير مستقرين بالحصص التدريبية والأبتعاد عن الفريق والبحث عما هو أفضل. و أمام هذه الأمور المقلقة نجد أن المتأثر أولاً وأخيراً « الجمهور العفريني» المتعطش لمتابعة فريقه بدوري المحترفين.. لا شك أن غياب الاستقرار الإداري سيكون مؤثرا وبشكل كبير على الأجواء العفرينية من حيث الفترة التحضيرية الجديدة للفريق. أما الأهم فهو قرار بعض نجوم الفريق في البقاء أو الرحيل وفي حال استمرار الأوضاع وبقاء الغموض الذي يلف أجواء هذا النادي فأن الكرة العفرينية ستعود وبكل تأكيد من حيث صعدت والوعود من الادارة للاعبين بدفع مستحقاتهم المتراكمة «جداً» نفذت عند اللاعبين ولأن الأغلبية يخلصون للقميص العفريني فأن الأوضاع هي على فوهة بركان. ولعل استمرارية الكرة العفرينية ضمن مسابقة كأس الجمهورية و التي يتجدد مشوارها بهذه المسابقة غداً في مباراة الأياب مع المجد و هي شبه محسومة للمجد الذي فاز ذهاباً 4/1 فأن المهلة المحددة للبقاء في أجواء الفريق تنتهي بعد المباراة إذا لم يتأهل الفريق وفي حال حصلت المفاجأة وهذا ليس غريباً في عالم كرة القدم وتأهلت كرة عفرين فهذا الأمر سيزيد من الصعوبات على الادارة التي تقف مكتوفة الأيدي «لا حول لها و لا قوة»