على مدارالاسبوع الماضي ومن خلال تواجدنا شبه الدائم معه( بحكم الصداقة) لاحظنا علامات القلق واضحة على معالم وجه مدرب كرة النواعي
ر خالد حوايني لعدة أسباب استفسرنا عنها لاحقاً. (من بعض مصادرنا) وهي عدم النجاح بتجديد عقود اللاعبين ( الاستنبلي والنزاع والعلي والعكاري) حتى موعد كتابة هذه السطور، وذلك بسبب الظروف المالية والادارية التي يمر بها الفريق بعد استقالة الدكتور غزوان مرعي من رئاسة النادي، والسبب الآخر أن هذا المدرب أصبح يفكر مطولاً بمستقبله التدريبي مع الفريق حيث أصبح البعض ينبىء بمستقبل هذا المدرب مع فريقه وخاصة بعد استقالة المرعي الذي كان المساند الأساسي للحوايني مادياً ومعنوياً مما ساعده على نجاحه في مهمته التدريبية فأصبح فريقه مرشحاً للمشاركة الخارجية، فهل يلقى الحوايني مزيداً من الدعم والمساعدة من الادارة الحالية( المجتهدة بباقي أعضائها) في حل مشاكل الفريق المالية فيما يخص المستحقات المالية المتبقية للاعبي الفريق وكادره بذمة النادي والبالغة حوالي أربعة ملايين ليرة سورية ؟ ولكن للأمانة نقول أن البعض أصبح يستغرب هذا القلق الواضح على مدرب النواعير ولماذا يشغل باله بهذه المسائل التي تخص إدارة النادي وحدها ولماذا لا يضع هذه الادارة أمام مسؤولياتها في تأمين مستحقات اللاعبين وخاصة أن لا أحد يعرف إذا كان الحوايني سيستمر بتدريب الفريق أم لا؟
ومن جهة اخرى قررت إدارة النواعير برئاسة رئيس مجلس ادارتها الجديد أشرف باشوري إقامة اجتماع في مساء يوم الخميس الماضي دعت إليه جميع كوادرها التدريبية لكافة الفئات العمرية في كرة القدم وما علمناه من مصادر أن الغاية من هذا الاجتماع هي الاستماع إلى آراء كافة الحاضرين لهذا الاجتماع من أجل تحديد مستقبل فريق رجال النادي الكروي وإيجاد الصيغة المناسبة لكيفية اختيار كوادره التدريبية بكافة أفراده من المدرب وحتى المرافق بالإضافة إلى تحديد هوية اللاعبين الذين سيتم المحافظة عليهم للموسم القادم وتحديد عدد اللاعبين الذين سيتم التعاقد معهم لتدعيم بعض المراكز بالفريق وإمكانية انضمام عدد من لاعبي فريق شباب النادي إلى فريق الرجال.
ما نتمناه من إدارة النواعير أن يتم الأخذ بآراء الحاضرين لهذا الاجتماع بشكل فعال بما يهم مصلحة الفريق والنادي وأن لا تكون هذه الآراء مجرد حبر على ورق.
واقــع كـــرة القدم الأنثويــة في جبلة
عندما نسمع عن لعبة كرة القدم فأول ما يتبادر الى الأذهان فريق من الرجال يمارسونها وقد ارتبطت هذه اللعبة بالذكور فقط ولكن في الآونة الأخيرة أصبحت تزحف هذه اللعبة الى فئة الإناث وأصبح لها شعبيتها بينهن ، وفي نادي جبلة تلك المدينة الهادئة الواقعة على كتف البحر هناك فريق يشق طريقه ليحتل مكانة متقدمة على ساحة كرة القدم الأنثوية وهو فريق سيدات نادي جبلة لكرة القدم والذي يشجعها تلك الخصوصية التي تتمتع بها هذه المدينة كونها محاطة بعدد كبير من القرى سواء في الجبال أو السهول ومن خلالها يتم رفد فريق السيدات بالمواهب وفي لقائنا مع السيد هيثم محمود مدرب فريق السيدات في نادي جبلة لكرة القدم وفي سؤالنا عن استعدادات الفريق والبطولات التي شارك بها أجابنا:
فريق سيدات جبلة يتألف من سبع لاعبات يتم تدريبهن بشكل دوري ومكثف كي يكون جاهزا لخوض المباريات أما البطولات التي شاركن بها فتتمثل في البطولة العربية الأخيرة في مصر والأولى في الأردن وفي منتخب المدارس شاركت ست لاعبات في البطولة العربية السابعة عشرة في عمان في الأردن وقد حصلنا على المركز الثاني سيدات وأول ناشئات وأول تحت سن الـ 16, والبطولة الأخيرة وهي بطولة الأندية في سورية التي جرت في آذار عن الوضع الحالي للفريق أجاب: ان الفريق يعاني من صعوبات تتمثل بتقصير واضح من الاتحاد في عدم تقديم أي دعم مادي أو معنوي من أجل تطوير هذه اللعبة بالاضافة الى حاجته الى كادر تدريبي مؤهل عن طريق اتباع دورت خارجية والأخذ بعين الاعتبار جميع الأندية المشاركة علما أن اللجنة الفنية في الاتحاد لم تجتمع منذ أكثر من ثلاث سنوات وهي ان اجتمعت تأخذ قراراتها بشكل فردي.
فاطمة حسين