دمشق – عبير علي:أكد مدير منتخب شباب سورية بكرة السلة السيد أشرف الأيتوني
والذي سيشارك في نهائيات كأس العالم للشباب في نيوزلندا في الفترة الواقعة من 2 ولغاية 14 تموز القادم بأن وتيرة الاستعداد والتهيئة للمنتخب قد وصلت إلى مراحل متقدمة استعدادا لهذا الحدث العالمي، وأن النية تتجه الآن لاستقبال منتخب مصر للشباب في دمشق في الأسبوع الأول من الشهر القادم
للعب عدة مباريات ودية بالإضافة إلى سفر المنتخب بعدها إلى مصر للعب عدة مباريات أيضا مع المنتخب والأندية المصرية.
ونوه مدير المنتخب بأن اللاعبين المدعوين الآن هم أربعة عشر لاعبا بعد اعتذار اللاعب أحمد السمان عن الالتحاق بالمنتخب لأسباب دراسية قاهرة وإن بقية اللاعبين هم من أغلب الأندية السورية /الجيش- الوحدة -الاتحاد -الجلاء -اليرموك- الحرية- الكرامة- الوثبة- النواعير/ وإن المنتخب سيكون نواة منتخب سورية للرجال القادم في الاستحقاقات العربية والآسيوية … وختم حديثه مع الموقف بأن عقد رعاية هذا المنتخب من قبل شركة سيرتيل الوطنية مع الاتحاد السوري لكرة السلة قد قطع شوطا متقدما ويجري الآن تجهيز التفاصيل الدقيقة واللمسات النهائية لهذا العقد….
هزيمة الاتحاد سقوط للاعبين أم للمدربين
لن تفلح كل مفردات كرة السلة وجملها ومعاجمها في ترجمة الخسارة القاسية لابل الأقسى على حساب ما تسعفني ذاكرتي في تاريخ لقاءات الفريقين، فبعد أن كانت حجة القائمين على الفريق في عدم تحقيقه للقب بطولةالدوري هو عدم الحصول على لاعب أجنبي بمستوى جيد، فقد تبين أن الضعف الحقيقي في مستوى اللاعب الوطني وفي طريقة إدارة المدرب للمباراة ، فلو كانت المباراة بين فريق من الدرجة الثانية وفريق الجلاء لتمكن هذا الفريق تجاوز حاجز(54) نقطة أو لمنع مائة نقطة من دخول سلته، ونؤمن بالمقولة التي تقول أن المدرب لا يمتلك عصا سحرية لقلب أداء الفريق ونتائجه ولكن لا نستطيع أن نفهم كيف يفوز الجلاء على جاره الاتحاد بشق الأنفس في منافسات الفاينال فور قبل أقل من عشرين يوماً ليعود ويخسر أمامه دون وجود اللاعبين الأجانب بهذا الفارق الكبير، ، لايجوز لأي طرف من الأطراف التنصل من مسؤولية هذه الخسارة ابتداء من المدرب المطالب أمام الجماهير والادارة للوقوف على الأسباب الحقيقية لهذه الخسارة العلقمية.