حلب –مالك صقر: شهدت لعبة الشطرنج خلال السنوات الماضية
في مدينة حلب تطوراً متميزاً هذا ماعبر عنه رئيس اللجنة الفنية عبد الله العطار نتيجة تضافر الجهود اللجنة وفرع الاتحاد الرياضي في حلب وخاصة مكتب الألعاب الفردية من خلال تأمين المشاركات الخارجية المتعددة والتي أعطت حافزاً للاعبين للانطلاق والاستمرار كون معظم لاعبي مدينة حلب
من الشباب يمكن الاستفادة منهم في المستقبل وخاصة أنهم عماد المنتخب الوطني أمثال جوان بكر – أحمد حماد – خالد الأخرس – سمير محمد-وغيرهم . نعاني من نزيف كبير للاعبين خارج المحافظة نتيجة غياب الدعم والاهتمام من قبل الأندية باستثناء نادي السكك وحالياً نادي اليرموك يحاول اعادة نشر اللعبة من خلال الاهتمام بالقواعد ومن الصعوبات عدم وجود صالة خاصة بالشطرنج ونعتمد على صالة نادي السكك التي لاتستوعب العدد الكافي من المشاركين نحاول جاهدين بالتعاون مع فرع الاتحاد الرياضي تأمين صالة في ملعب الحمدانية لكن إدارة المنشآت التي لم تتعاون معنا بهذا الموضوع لكن لازلنا على الوعد والانتظار. انطلقنا هذا العام من خلال التعاون مع ادارة التربية الرياضية لبناء قاعدة جديدة وذلك من خلال اقامة نشاطات بطولات مدارس حلب الخاصة وبطولة التربية المدرسية للذكور والاناث وهي خطوة متميزة وهادفة.
واضاف العطار تم وضع خطة للعام القادم من خلال استيعاب كم كبير من التلاميذ من خلال تأمين صالة في قاعة الاسد الرياضية للشطرنج تتجاوز مساحتها 200 م وتم الاتفاق على تجهيزها وانشاء مدارس تعليمية صيفية لاهتمام وانتقاء المواهب. اما ما يخص اتحاد الشطرنج فاتحادنا مشلول لأنه يقوم على جهود بعض الاشخاص المتمثلة برئيس اتحاد الشطرنج وأمين السر واعضاء الاتحاد لانرى وجوههم إلا في السفرات الخارجية روح التعاون والمحبة بينهم مفقودة وهذا مايؤثر على مستوى اللعبة اضافة للانسجام المعدوم لهذا اتحادنا ضعيف في ابسط القواعد. لوائح الحكام والمدربين غير موجودة اضافة لتفرد اتحاد اللعبة بالقرارات وتهميش دور اللجان وعدم تفعيلها والاستثناءات التي تحدث في البطولات غير قانونية وخاصة بطولة الجمهورية الأخيرة التي أقيمت في حلب .
وختم حديثه الاستثناءات هذه موضوع انتخابات بحت والجميع يدرك هذا تماماً .
والسؤال : لماذا لم يتقيد اتحاد اللعبة في البلاغات والقرارات التي يصدرها .