البقـــــاء للأجــــدر بـــدون تحديــــد
الشارع الرياضي مشغول هذه الأيام بالحديث عن الانتخابات الرياضية القادمة رغم عدم صدور
التعليمات الصريحة والواضحة لها أو آلية العمل الناظمة لها سواء لقاعدة أو رأس الهرم الرياضي وما بينهما من مهام.
فمنهم من يرى أنه يفضل عدم تحديد العمل وربطه بدورة أو دورتين انتخابيتين بل أن يكون العمل مفتوح مقابل وجود المحاسبة على هذا العمل لأنه لا يمكن أن تظهر نتائج وأهداف خطة العمل قبل فترة زمنية لا تقل عن السنة وعلى ضوء هذا التقييم يقرر التوقف أو الاستمرار أوالابتعاد فالأجدر بالعمل والقيادة يبقى ويأخذ بيده ويقدم له كل الدعم اللازم للنجاح في مهامه.
ومنهم من يرى أن تحديد العمل بدورتين انتخابيتين سيولد شعوراً وثقة لهذا الكادر أو ذاك بعدم المبادرة والتخطيط والعمل لأن مهمته محددة ومعروفة من الناحية «قيادة العمل» القيادة سواء عمل أم لم يعمل سيبقى حتى انتهاء دورته أو الفترة الانتخابية. أو لأن الواحد يؤسس ويعمل في فترته ولا يمكن أن يتكامل عمله مع النتائج والمحيط خلال فترة وجيزة لذلك سيكتفي بالفترة إن كانت محددة بالبقاء متفرجاً أو مرتاحاً لأن يعرف يوم مغادرته للمهمة /نهاية الدورة الانتخابية/ فلا داعي للتعب والتخطيط الذي لا يمكن أن يجني ثماره بل يذهب لغيره من السلف بدون عناء وإن كان هذا التخطيط والتفكير يصب في مصلحة الرياضة وإن كان أصحابه قلائل أو معدودين.
زياد الشعابين