بمركز لايليق به أبدا كحامل للقب الدوري في السنوات الماضية
وفي ظهور لم يعبر حتى هذه اللحظة عن إمكانات لاعبيه الفتية والبدنية أنهت سلة الوحدة منافسات الدوري والكأس لكن الحديث عن هاتين المشاركتين لم تنته بعد .
حصيلة غير سارة
الانطباع الأولي عن الحصيلة الوحداوية في الأدوار الأخيرة من مسابقة الكأس والتي لم تسر أغلب عشاقه ومحبيه كونها حملت صفتي التقلب وعدم الثبات على مستوى معين إلا أن ذلك ربما يفسر بسبب
|
|
الإصابات التي لحقت بجسم الفريق وغيبت أبرز نجومه (لبس- الهاشم) وانعكس ذلك سلبا على نتائج الفريق الأمر الذي جعل مدرب الفريق إلى اشراك لاعبين ناشئين وشباب في أخر مباراة أمام الجيش
ثبات وتأرجح
في حكاية المستوى الفني للفريق خلال مرحلة الدوري كانت رحلته أشكال ألوان بين رفض هنا وقبول هناك وبرزت إلى الواجهة حفاظ عدد من لاعبيه على مستواهم الحقيقي مقابل تذبذب مستوى البقية وعدم ظهورهم بالمستوى المتوقع منهم وإن كان الكركوتلي يستحق أن يكون نجم الفريق دون منازع وأحد الخيارات التهديفية الهامة لدى الشيخ نجيب فيما تأرجح مستوى البقية بين الجيد والوسط ويأتي على رأسهم /شادي لبس- طارق علي يوسف موسى- ربيع هاشم-علاء ادلبي /
غياب الملهم
لن نغالي إذا قلنا بأن فريق الوحدة مازال مظلوما منذ عدة مواسم بلاعبيه الأجانب فقد ضم هذا الدوري لصفوفه المحترف إيدي واشنطن الذي شهد مستواه انخفاضا ملحوظا حتى وصل به الأمر إلى الحرد وعدم الالتزام بتدريبات الفريق إضافة إلى عدم ثبات مستوى المحترف الثاني رايان ما جعل الفريق يفتقد لتوازنه وانضباطه التكتيكي في بعض المباريات بسبب غياب العقل المفكر له داخل الباركية ولم تجد نصائح الشيخ نجيب وتوجيهاته في سد هذا النقص الكبير بجسم الفريق ما أثر على نتائجه ومع ذلك أكد اللاعبون الشباب الذين زج بهم الشيخ نجيب بحماستهم وأدائهم بأنهم رجال حقيقيون استطاعوا أن يحرجوا فرقا كبيرة مفعمة بالنجوم .
