صوت الموقف

كل المشكلات التي تعرضت لها الأندية متفاوتة المستوى طوال مرحلة الإياب والتي حملت لنا مفاجآت من العيار الثقيل، ومن كان يعتبر الوصول الى الترتيب الرابع أو الخامس على أكثر تقدير في الاجتماع الأول لإدارته الجديدة تحقق له الحلم، وفاز ببطولة الدوري وبالتالي أثبت أنه الأفضل محلياً، هذا إذا استثنينا الدعم غير المحدود من الفعاليات الاقتصادية في مدينة حمص ومن محافظها بشكل شخصي، وعلى العكس فقد بدت الصورة قاتمة لدى الاتحاديين الذين فجعوا بفريقهم أكثر من مرة كان منها خسارة فريقهم مع الوثبة والمباراة قبل الأخيرة مع المجد في دمشق، ومشجعوه تذوقوا طعم المرارة في عدد من مبارياته في الأسابيع الأخيرة من الدوري، ومن جاء منهم الى اللاذقية كان على يقين بأن الخسارة هي العنوان الأبرز للجوقة الاتحادية التي أظهرت نشازاً في أدائها وفي مستوى لاعبيها، ومن طالبوا العفش في (الفاصلة) بضرورة تبديلهم، بسبب الوهن الذي أصابهم عزاه البعض الى أحد المشروبات الغازية أو مشروب الطاقة الذي تناولوه وأثر سلبا على أدائهم، دون أن يلقي القائمون على إدارة الفريق بالاً الى الإحباط النفسي الذي أصاب اللاعبين، وفقدانهم للثقة بأنفسهم، تلك التي لن يستطيعوا الخروج من تبعاتها إلا بعد حين.‏