المكتب التنفيذي يرفع سقف تعويض مدربي المنتخبات !

متابعة- أنور الجرادات:بالفعل لانستطيع إلا الإشادة بالقرار الذي اتخذه المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام

fiogf49gjkf0d



والذي يقضي برفع سقوف رواتب وأجور وتعويضات الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات الوطنية الكروية كافة!.‏‏


وكلمة حق يجب أن تقال بحق المكتب على أنه فعلاً أثبت بالدليل القاطع بأنه يبحث ويسعى بشتى الوسائل الممكنة وغير الممكنة كي تكون مفاصل العمل الرياضية عموماً والكروية خصوصاً بحالة استقرار ومرتاحة البال وحاصله على حقها كاملاً ولاتفكر بشيء سوى كيفية الوصول نحو التتويج والصدارة بكل شيء.. ولاشيء سوى ذلك.‏‏


وكنا في «الموقف الرياضي» أول من طالب بإعادة التفكير بمايحصل عليه مدربو منتخباتنا الوطنية الكروية من رواتب وأجور شهرية اعتبرناها ضعيفة جداً وهي لاتليق بقيمة المدربين الوطنيين وهاهو المكتب التنفيذي يستجيب مشكوراً، أو إنه كان بصدد تعديل على رواتب وأجور مدربي المنتخبات الكروية وينتظر الفرصة المناسبة لإصدار القرار وها هي الفرصة قد جاءت وصدر القرار وهذا الذي يهمنا وما نبحث عنه!.‏‏


عموماً القرار الذي صدر عن المكتب التنفيذي رقمه /431/ وفحواه حرفياً تحدد سقوف الرواتب والأجور والتعويضات للجهاز الفني والإداري للمنتخبات الوطنية في الاتحاد العربي السوري لكرة القدم متضمنة أجور النقل ويترك للاتحاد تقييم المدربين ضمن السقف بحسب الخبرة والشهادة كما يلي:‏‏


مدرب الرجال والأولمبي (حتى 175) ألف ليرة سورية، مساعد المدرب (حتى 75) ألف ليرة، مدرب حراس مرمى (70) ألف ليرة، إداري (50) ألف ليرة، معالج (35) ألف ليرة.‏‏


مدرب الشباب والناشئين (حتى 125) ألف ليرة سورية، مساعد المدرب (حتى 60) ألف ليرة، مدرب حراس مرمى ( 55) ألف ليرة، إداري (45) ألف ليرة، معالج (30) ألف ليرة.‏‏


مدرب أشبال وسيدات وكرة شاطئية وصالات (حتى 75) ألف ليرة سورية + مساعد مدرب (40) ألف ليرة + مدرب حراس مرمى (35) ألف ليرة إداري (30) ألف ليرة معالج (25) ألف ليرة.‏‏


كما جاء قرار اتحاد الكرة أيضاً بأنه تخفض أجور ورواتب الكوادر الفنية والإدارية في المنتخبات الوطنية بمقدار (30?) في حال كانوا من العاملين لدى وزارات ومؤسسات الدولة!.‏‏


هذا كان النص الحرفي للقرار الذي أصدره المكتب التنفيذي حيث يلاحظ من خلاله بأن الزيادة التي أقرها المكتب التنفيذي على أجور ورواتب مدربي المنتخبات الوطنية بلغت أكثرمن (الدبل) عما كان يحصل عليه المدربون فيما سبق وهذه الخطوة الجريئة جاءت بالاتجاه الصحيح وسيكون لها الأثر الطيب لدى المدربين الذين يستحقون التفكير بهم أكثر فأكثر..‏‏

المزيد..