اليـــد الحلبيـــة ترتــب بيتهــا للعــودة بعــد غيـــاب طويــل

اليد الحلبية التي أصبح لها فترة غائبة عن الساحة الرياضية تحاول اليوم قدد المستطاع أن تثبت وجودها بقوة رغم الدعم المحدود

fiogf49gjkf0d


من قبل ادارة نادي الاتحاد عمر فريد اداري لعبة كرة اليد في النادي حدثنا عن واقع كرة اليد فقال: اليوم يوجد اهتمام ورعاية وتوجيه أفضل بكثير من السنوات السابقة لكافة الفرق رجال سيدات شباب وحتى القواعد في فئة السيدات هناك تحسن جيد في‏‏


‏‏


المركز ويمثل نادي الاتحاد المركز الثالث حالياً وسوف تتنافس على مركز الوصافة اما بالنسبة لفريق الرجال نسعى لنبقى في الدرجة الأولى وفي مرحلة الاياب حقق نتائج جيدة فرق الشباب نتيجة اكتساب اللاعبين الخبرة لان معظمهم اعمارهم صغيرة أي أصبح لدينا استقرار وطموح كبير للمنافسة في الموسم القادم اذا بقي الاهتمام والرعاية من قبل الكادر الاداري والتدريبي والفني الذي يمر حالياً في حالة جيدة من التفاهم والانسجام والجميع يعمل حباً باللعبة .‏‏‏


هذا العام نعتبره مرحلة استعداد للموسم القادم لكي ندخل المنافسة بقوة .‏‏‏


– أما المدربة لفريق السيدات نهيل رجب فقالت: هناك العديد من العوامل التي ادت إلى تراجع كرة اليد السورية ، بشكل عام واقع الاحتراف في بلدنا الذي فرض سطوة لعبتي القدم والسلة والتي اشاحت النظر عن كرة اليد من خلال استقطابها واستنفاذها الخامات التي يمتلكها لاعب كرة اليد كعامل الطول مثلاً اضافة إلى توجه النشئ إلى لعبتي القدم والسلة لوجود المادة اضافة إلى عدم اهتمام الأندية بكرة اليد في حلب واقتصارها على ناد واحد في ظل غياب الدعم المادي وعدم توفر أماكن للتدريب وانشغال الجميع في هذه الفترة بالتحضير للانتخابات حيث صارت التوجيهات والصافرات تنطلق من المصلحة الانتخابية . والمشكلة الخطيرة التي يمر بها نادي الاتحاد وبكرة اليد ان كل مدرب يعتبر ان له الملكية لهذا الفريق اذا ترك العمل يعمل على تحريض اللاعبات على ترك اللعب وهذا برأيي نتيجة غياب الاحتراف عن كرة اليد اضافة الى الزواج المبكر للاعبات لذلك نجد اليوم أن معظم فريق سيدات الاتحاد من الناشئات اعمارهن صغيرة جداً لدينا لاعبتان هما ( ايمان وجيهان) تملكان الخبرة . كرة اليد اعتبرها هذا العام في نادي الاتحاد قد انطلقت من الصفر لدينا قاعدة من الاناث والذكور تحتاج إلى أربع سنوات حتى تظهر إلى الواجهة اذا لقيت الدعم والاهتمام وهي بإشراف كل من (عمر عبد الرحمن – صالح قصاب- تحسين مصباح- أحمد مندو) وادارة الاتحاد متفهمة لوضع كرة اليد في ظل ضغوط الاحتراف في السلة والقدم . يجب ان يطبق الاحتراف على كافة الالعاب وأن يترك للطفل حرية الاختيار صحيح أن كرة القدم هي واجهة الرياضة السورية لكن كرة اليد هي التي يمكن أن نصل بها إلى العالمية . لدينا مشكلة في انظمة في الاتحادات وادارات الأندية علينا الاستفادة من الخبرات الموجودة لدينا في كرة اليد وهي كوادر مؤهلة وقادرة على العطاء لكن لم يعطوا الفرصة لذلك نجدها تبدع في الخار ج .‏‏‏


مالك صقر‏‏‏

المزيد..