حماة- فراس تفتنازي:تناقضات كثيرة عاشها الواقع الرياضي لمستوى فريقي رجال الطليعة والنواعير في دوري محترفي السلة المنصرم،
فإذا كان الطليعة قد حقق إنجازاً كبيراً بتأهله إلى الفاينال لأول مرة في تاريخه، فإن جاره العزيز النواعير وللأسف هبط إلى الدرجة الثانية بعد عدة مواسم ناجحة له في دوري المحترفين، فكيف كانت هذه التناقضات وكيف كانت أحوال الفريقين على مدار الموسم.
النواعير بحاجة إلى مدرب
لا يختلف اثنان على أن فريق سلة النواعير وعلى مدار الموسم الماضي قد ظهرت لديه مجموعة متميزة من اللاعبين الذين امتازوا بخبرتهم وبشهادة خبراء اللعبة إلا أن هذه المجموعة وبشهادة المحللين بشؤون السلة المحلية قد افتقدت إلى الخبرة التدريبية في كيفية الحفاظ على النتيجة، حيث كان الفريق يبدأ معظم مبارياته متقدماً ولكنه لم يكن يحسن الختام والحفاظ على هذا التقدم مما كان يجعله يخسر تلك المباريات.
كثرة الإصابات
للأمانة وحتى لا نظلم مدرب الفريق النواعير فيجب علينا أن نذكر أن الفريق قد افتقد إلى جهود أبرز لاعبيه في بعض المباريات الهامة بسبب الإصابة وقد يكون ذلك ساهم في تراجع نتائج الفريق.
عدم الإنقاذ الإداري في سلة النواعير
صحيح أن إدارة نادي النواعير لم تقصر في تأمين مستلزمات الفريق المادية ضمن الإمكانيات المتوفرة، ولكن كان على هذه الإدارة أن تتدخل في الوقت الذي طالب به لاعو الفريق بإجراء بعض التعديلات في الكادر التدريبي لأن اللاعب عندما لا يكون مرتاحاً نفسياً مع مدربه فإنه لا يستطيع أن يقدم المستوى الملبي للطموح، ولو كانت إدارة النادي قد لبت مطالب لاعبيها لما كانت تركت لهم أي حجة في خسارة المباريات وكان بالإمكان حصر نقطة الضعف في الفريق سواء كانت في الكادر التدريبي أو في اللاعبين، أما عدم تدخل الإدارة في هذه المسألة فقد ترك الطاسة ضايعة للفريق مما أدى إلى افتقاده إلى العديد من النقاط.
من يتحمل مسؤولية إبعاد المدربين
أعتقد أنه قد آن الأوان ليعترف كل من ساهم بإبعاد الكوارد التدريبية الخبيرة عن تدريب سلة الفريق في بداية الموسم بأنهم قد أخطؤوا بهدا القرار وأكبر دليل على ذلك هو السؤال الدائم لدى مشجعي سلة النواعير والذي يقول: لماذا ابتعد المدرب الخبير فراس قوجة ولماذا لم يتم تسليمه إعداد وتدريب الفريق وهو المعروف عنه خبرته الكبيرة في حسن قيادة المباريات وأكبر دليل على ذلك نتائجه الجيدة مع فريق الوثبة فمن المسؤول عن ابتعاد هذا المدرب عن تدريب سلة ناديه.
ملاحظة: سنتابع أدق التفاصيل عن سلة الطليعة في العدد القادم.