حلب- زياد الشعابين:في اطار التحضير والاســـتعدادات لاســتضافة بـطــولة العــرب الثــانيـــــة للناشئين والناشئات بألعاب القوى
منتصف تموز القادم أجرى اتحاد اللعبة بطولة الجمهورية على مضمار وملعب حلب الدولي فماذا كانت النتيجة:
الهدف الأساسي هو اختبار الأجهزة والمعدات خصوصاً جهاز الفوتوفنيش وهو كما علمنا من أفضل الأجهزة في العالم ويستخدم بشكل خاص لسباق السرعات والمسافات وهو حساس جداً
وفي البطولة تأخر أكثر من سباق بسبب هذه الحساسية وذلك بهدف إعطاء اللاعبين فرصة للتعامل مع الجهاز وقد اقترح عدد من المدربين والمعنيين بالأمر اقامة معسكر تدريبي لمنتخبنا الوطني بحلب لمدة شهر قبل البطولة العربية للتعامل والتدريب على هذه الأجهزة إن أردنا الحصول على نتيجة جيدة لأن بداية أي سباق وخصوصاً السرعات والحواجز انطلاقاً من حساسات الجهاز إن كانت خاطئة تعتبر فاولاً ولا تحتسب النتيجة.
اللوحة والقطة
اللوحة الالكترونية من أجمل ما في الملعب حيث تنقل السباقات مباشرة وتتيح الفرصة للمهتمين المتابعة من خلالها لكن ما حصل أنها كانت تعمل تارة وتتوقف تارة أخرى إضافة إلى اهتزاز الصورة وعدم التطابق مع السباق وهذا يحتاج إلى تمرين وتدريب مركز قبل البطولة العربية بالمقابل وأثناء كشف مرتبة فرشة القفز بالزانة ظهرت قطة وأبنائها الصغار وهذا دليل على عدم استخدام هذه المرتبة منذ زمن.
أرقام قياسية
شهدت البطولة تسجيل ثلاثة أرقام قياسية الأول جاء عبر اللاعب اسماعيل مناشرلي من نادي المحافظة بدمشق في سباق رمي المطرقة لمسافة 50.05 م والرقم السابق باسم صالح اصطيف من حلب وقدره 47 م مسجل عام 2007 أما الرقم الثاني فجاء عبر حميد منصور حلب برمي القرص ولمسافة 64.55 م والرقم السابق للاعب نفسه وقدره 62 م في 2007 والرقم الثالث لمكارم محاميد في رمي الرمح وقدره 59.60 م والرقم السابق له وقدره 57.40 في 2008م وكما هو واضح فإن الأرقام الثلاثة جاءت في مسابقات الرمي وتؤكد أنه في البطولة العربية سيتم تحطيم العديد من الأرقام القياسية السورية وربما العربية.
خامات واعدة
كشفت البطولة عن العديد من الخامات الواعدة التي تحتاج إلى رعاية واهتمام ومتابعة كونها القاعدة الحقيقة لأم الألعاب وخاصة بسباق المشي حيث برز اللاعب حازم الأحمد من دير الزور مواليد 1993 وزمنه 50.40.1 في 10 كم وسلام عبد القادر الصغير من حلب 1994 نادي الاتحاد بسباق 5 كم مشي 26.06.5 علماً أنها أول مرة تشارك بهذا السباق وبدايتها كانت منذ سنتين وشاركت خلالها بسباق 400 و 1500 م والمشي 1كم و 5 كم وتطمح للتألق في المستقبل من خلال المنتخب الوطني والمشاركات الخارجية كما تأمل الاهتمام برياضة المشي بشكل أفضل.
التزوير
رغم أن المشاركة بالبطولة كان بدعوة اسمية للاعبين واللاعبات إلا أن عدداً من المدربين واللجان الفنية بأن هناك عملية تزوير لعدد أو بعض المشاركين حيث أنهم يعرفون لاعبين شاركوا منذ سنوات بفئة الشباب والآن شاركوا بفئة الناشئين والمعلوم أن اللاعب يكبر في سنه ولا يصغر ويشارك قانوناً في الفئة الأعلى وليس في الفئة الأدنى الأمر الذي يحتاج إلى وقفة ومتابعة ووضع حد لهذه الممارسات إن كانت صحيحة أو غير ذلك لأنها بالنهاية تؤثر في اللعبة قبل اللاعب.