دمشق- محمود المرحرح:لئن كانت رغبات ومطالب لاعبي منتخبنا الوطني للكاراتيه
الذي يستعد للمشاركة في بطولة المتوسط القادمة في إيطاليا قد توحدت بالمطالبة بمعسكر خارجي هذه الأيام للاحتكاك مع أبطال أقوياء باللعبة للوقوف على جاهزيتهم و مستواهم الحقيقي فإن لاعبنا شادي العلي زاد عن
ذلك معبراً عن استيائه لما يحصل مرة بالإعتذار عن مشاركة السيدات و أخرى بتقليص بعثة منتخب الرجال و هذا ما حد من معنويات اللاعبين حسب تعبيره الذين باتوا يشككون بإمكانية المشاركة أصلاً من عدمها ورغم ذلك يقول: سنستمر بمواصلة التدريب حتى النهاية و سنبذل ما بوسعنا لتكون مشاركة ناجحة في بطولة متوسطية أشبه ما تكون بطولة عالم مصغرة نظراً لمشاركة دول أوروبية قوية في هذا المجال كفرنسا و إسبانيا و إيطاليا المستضيفة ويتساءل العلي: إن بقي حال اللعبة كما هو عليه حالياً لا معسكرات ولا مشاركات خارجية لا دعم مادي مناسب لا استقلالية مالية للاتحاد فإننا سنبقى نعيش على ذكريات الماضي أيام مجد و تألق الكاراتيه السورية على المستوى العالمي وحيث لعبتنا لعبة احتكاك وليس لعبة أرقام فمن الضروري توافر كل متطلباتها و بالأخص فرص المشاركات الخارجية ببعثة كاملة بلاعبيها و أوزانها و هل من المعقول أن نشارك في بطولة عالم باليابان العام الفائت بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات فكيف ستتطور اللعبة إذن؟! وهل من المقعول أن يتأخر المعنيون بدفع رواتب اللاعبين بعد حوالي شهر يلي الشهر المتوجب دفع راتبه بمبلغ لا يتجاوز 2800 ليرة؟!
بطلنا العلي الحائز مع المنتخب على فضية وبرونزية العرب في مصر وتونس وفضية بطولة آسيا بإيران وذهبية بطولة البحر الأسود بأوكرانيا و فضية رومانيا الدولية و المركز الرابع في بطولة الآسياد بقطر عدا عن بطولات الجمهورية بمختلف فئاتها يطمح لإحراز ميدالية عالمية أسوة بالأذربيجاني رفائيل أكاييف ورأفت أكراد ويحيى النمر كما يطمح لزوجته بطلة الكاراتيه كوثر عبد الله الوصول إلى بطولات عالمية المستوى وختاماً قدم شكره للجهاز الفني للمنتخب فاضل راضي و محمد شحادة ولرئيس و أعضاء اتحاد الكاراتيه على جهودهم المبذولة في سبيل تطور اللعبة وإلى منظمة الهجرة الدولية و بالأخص السيدين كامل تموم و علي درويش لمساعدتهما وتأمين الدوام المناسب له أثناء تدريبه مع المنتخب الوطني لأي استحقاق.