معظم من شاهد أو تابع عن بعد مباراة كرة السلة بين الجيش و الاتحاد التي جرت يوم السبت الماضي في مسابقة كأس الجمهورية
أبدى استغرابه لقرار إدارة نادي الجيش بالانسحاب من المباراة في الدقيقة الثامنة من ربعها الأول اعتراضاً على قرار التحكيم وعلى اتحاد كرة السلة الذي اعتبرته إدارة نادي الجيش ظالماً منحازاً ضدها..
الذين استغربوا القرار قالوا إن موقف الإدارة كان مفاجئاً، فقد كان متوقعاً منها العكس، خاصة و أننا عرفنا في هذه الإدارة الحكمة و الوعي، وقد يكون لهم وجهة نظرهم، و لكن لا بد من الوصول للمفهوم الحقيقي و الصحيح للرياضة التي هي فوز وخسارة، و مهما حدث تبقى رياضة الهدف منها اللقاء والمنافسة الشريفة التي يخرج اللاعبون في نهايتها متحابين كما نرى في المباريات العالمية..
-الغريب أيضاً أن المباراة كانت في بدايتها، ونعتقد أن الإداريين واللاعبين في فريق الجيش كانوا قادرين على العودة إلى المباراة والمنافسة رغم تآخرهم، هذا إذا ضبطوا أعصابهم و لم يكن منهم هذا الموقف السلبي..
لقد أدخلنا الاحتراف، و الانسحاب مرفوض مهما حصل لأن هذا لا يقنع أحداً ونعتقد أن إدارة نادي الجيش الآن نادمة لأنها اتخذت قراراً متسرعاً، وكلنا ثقة بأن هذا النادي الذي هو مدرسة من مدارس الرياضة المتطورة و المتميزة في سورية سيعيد حساباته حتى تعود فرقه المختلفة إلى الواجهة المحلية بعد وضع بعض التعديلات التي لا بد منها..
عبيــر علــي