رياضة نادي السد في الرقة تحت الخطر

بأنه قد تم إغلاق مسبح نادي السد بعد أن ختم بالشمع الأحمر من قبل مجلس مدينة الثورة بدعوى عدم تسديد فواتير الكهرباء المترتبة على النادي نتيجة عدم دفع المستثمر ما يستحق عليه من مبالغ مالية بعد أن ترك النادي بدون سابق إنذار ويقول عمر عجم كانت إدارة النادي قد رفعت دعوى عليه بهدف تحصيل المبالغ المترتبة عليه و التي تقدر بـ 150 ألف ليرة سورية ولكن هذا لم يحصل مما اضطر إدارة النادي بمخاطبة مجلس المدينة من أجل رفع الحجز و لم تتوصل إلى نتيجة حتى الآن رغم تقديم أدلة و إثباتات تؤكد بوجود العقد بين النادي و المستثمر تم تقديمها إلى مجلس المدينة وكذلك تم تقديم نسخة العقد الذي تم بين المستثمر ومستثمر آخر للمسبح دون معرفة الادارة بذلك على حد زعم /عمر عجم/ و إن ما تطاله إدارة النادي هو الاستماع إلى ما تقدمه من إثباتات و تأمل من المعنيين في محافظة الرقة توجيه مجلس مدينة الثورة إلى رفع الحجز عن مسبح النادي ليتمكن من وضع المسبح للاستثمار مرة ثانية والإفادة من ريع المسبح من أجل تسديد ديون النادي و البالغة 100 ألف ليرة سورية نتيجة مشاركته بتصفيات الدرجة الثالثة بكرة القدم و دوري الدرجة الثانية بكرة الطائرة و ألعاب القوى حرصاً على النادي الذي يقدم الكثير من اللاعبين إلى المنتخبات الوطنية و خاصة بالكرة الطائرة و ألعاب القوى و كرة المضرب التي تعتبر عنواناً للنشاط الرياضي بهذا النادي. لذلك فإن منع النادي من الإفادة من ريوع المسبح تزيد هموم النادي وتضع الصعوبات وتضعها في طريق مسيرة النادي الرياضية لهذا يجب على مجلس مدينة الثورة وفرع الاتحاد الرياضي العام في الرقة التعاون مع الإدارة لايجاد حل سريع ينصف الطرفين وخير ما يجب العمل به هو رفع الشمع الاحمر عن المسبح .‏