أندية دمشق لها الأولوية وحرب الإدارات أبعدتني عن حطين دمشق- مالك صقر:جملة من الحقائق
تحدث عنها المدرب القدير والخلوق عماد دحبور الذي ترك سمعة طيبة في كل الأندية التي حط رحاله عندها نظراً لاخلاصه وعمله بكامل الضمير والوجدان.
الدحبور بقي مخلصا لناديه أيام كان لاعبا المجد وهو مستعد لتدريبه اذا توافرت شروط النجاح كما ان اندية دمشق لها الاولوية في خياراته كما قال لنا.
الدحبور يشعر بالارتياح عن عمله في الأندية التي أشرف عليها ولكنه لم يخف حزنه على هبوط نادي حطين وإليكم أبرز النقاط التي أجاب عنها في هذه العجالة:
عن رأيه في الأندية التي دربها هذاالعام وعن وجه الشبه والاختلاف قال: موضوع الاستقرار الفني والاداري يبدأ من قمة الهرم ويجب على الادارة أن تعمل من أجل كرة القدم لا من أجل الصراع على الكراسي وهذا هو الفرق بين الأندية فالتي لا تعمل ضمن النطاق الجماعي مصيرها الفشل حتماً ناهيك عن الوضع المادي الذي يلعب دوراً أساسياً في نهوض اللعبة فنادي أمية لديه استقرار إداري لكن لا يملك استثمارات ويعتمد على التبرعات التي تقدم له والجميع يعمل ولا يشعرك بوجود نقص مادي، نادي المجد يملك استثمارات جيدة لكن لديه بعض الأمور عليه أن يتجاوزها بعكس أندية الساحل التي لا تملك استثمارات لكن المشكلة الحقيقية في الادارات .
وعن ظاهرة تغيير المدربين قال: الاستقرار الاداري يتبعه استقرار فني من خلال المقومات التي يملكها النادي ضمن استراتيجية صحيحة ومدروسة وهذا ما تفتقده الأندية فتجد المدرب هو الحلقة الأضعف من خلال الضغط الذي يتعرض له من الادارة ومن الجمهور وكما نعلم جميعاً المدرب لا يملك عصا سحرية بل يحتاج الى موسم أو عدة مواسم حتى يثبت ذاته وهذا الأمر ينطبق على نادي المجد.
عن الفساد في الدوري السوري وهل طلب منه التراخي في مباراة ما وهل شعر بتراخي بعض اللاعبين في المباريات دون مبرر أجاب: لا يوجد دليل على الفساد ولكن نتائج الفرق في أرضها وخارج أرضها موضع جدل كما أن مستوى بعض اللاعبين ضد أنديتهم الأم موضع تساؤل وهذا بعد كلي عن الاحتراف وعماد دحبور دائماً يبحث عن اللعب النظيف والأخلاق هي أهم شيء في المهنة.
عن مستحقاته المالية وهل حصل عليها كاملة قال: نعم فقط نادي حطين بقي لي عنده 250 ألف ليرة سورية وذلك بسبب تغيير الإدارة علماً أن ترتيبه في الذهاب كان مقبولاً ولو بقيت في حطين لكان ترتيبه ســادســا على الاقل لما يملكه من لاعبين متميزين لكن حرب الإدارات والرغبـــة بامتــلاك الفريق أثرت وللعلم فإن فترة تحضيري لحطين لم تتجاوز 25 يوماً وهم الادارات الوحيد ان تنسب النجاح لها.
وهذا ما أوصل حطين الى ماهو عليه اليوم والخاسر الأكبر هو جمهور حطين الكبير والرائع إضافة الى تعاطف اللاعبين مع الأشخاص وليس مع النادي.
عن مستوى الدوري السوري قال:يعتبر الدوري السوري من أقوى الدوريات في الوطن العربي جماهيرياً وإعلامياً لأن المنافسة تبقى الى آخر أسبوع لكن أتمنى من المسؤولين والقائمين عليه وضع روزنامة واضحة وثابتة ودراسة كافة السلبيات واستبدالها بالايجابيات بدءاً من القوانين المشروعة سابقاً والتحكيم المتعاطف فلعبة كرة القدم مرهون تطويرها بتطوير التحكيم وعندها سيصبح الدوري السوري أقوى وأعلى شأناً وهذا الأمر ليس بعيداً عن القيادة الرياضية.
وعن وجهة الدحبور الموسم المقبل وإذا طلبت الادارة المجداوية العودة قال: الوضع مرهون بالانتخابات الادارية المقبلة وهم الذين يختارون المدربين هذا الكلام ينطبق على إدارات الأندية الناجحة والنشيطة.
عن تجربته في نادي النواعير قال: فريق النواعير كان لديه مشاكل فنية لكن بأسلوبي وطريقتي استطعت الدخول الى كل لاعب واستطعت بالتعاون مع الادارة واللاعبين والجمهور إبقاء الفريق في أندية الدرجة الأولى من خلال المتابعة وتقديم أفضل ما لديهم وهذا ما فعلته مع حطين لكن حرب الادارات أبعدتني علماً أن جماهير حطين كانت راضية ومقتنعة بما قدمته باستثناء بعض المندسين…
عن أفضل نتيجة حققتها في الموسم الماضي قال ان الانتصارات الثلاثة مع حطين على أرضه كانت رائعة ومع أمية كان الفوز على الوثبة هو الأهم لجمهور أمية والتعادل مع نادي الاتحاد الذي أوصل نادي الاتحاد والى المباراة الفاصلة.
بصفتك ابن نادي المجد ودربته وتعرف مستواه، ماذا ينقص المجد لكي يفوز بالدوري؟
كل شيء مجهز لحصول نادي المجد على بطولة الدوري بعد الخبرة الطويلة والنضج الكروي خلال فترة الدوري ويحتاج الى التحضير المبكر وتقوية البديل لبعض المراكز وترك الجهاز الفني يعمل وله كافة الصلاحيات مع دعم مفتوح وليس مشروطا وعن امكانية قبوله هذا التحدي.. قال انه يقبل والتوفيق من رب العالمين.
هــل تحصـــد الانتخـابــــات الأخضـــــر واليابـــــس؟؟
حلب – عبد الرزاق بنانة:
يبدو أن نادي الحرية مكتوب عليه أن يبقى دائماً على صفيح ساخن فبالرغم من عدم تأهل فريق رجال كرة القدم إلى دوري المحترفين وعدم حصاد أية بطولة حتى على مستوى الفئات العمرية هذا الموسم فإن البعض ما زال يرى أن العزف على وتر الابتعاد عن مقر النادي وعقد الاجتماعات في الخفاء في أماكن متعددة هو الحل الأمثل لطموحاته في ظل اقتراب موعد الانتخابات التي ينتظرها اليوم جميع الرياضيين في القطر بفارغ الصبر وبحسب المعلومات الواردة من كواليس النادي الأخضر فإن منصب رئيس النادي سيشهد سباقاً بين سبعة مرشحين لهذا المنصب فيما سيتجاوز عدد المرشحين لعضوية مجلس الإدارة أكثر من خمسين عضواً،.
كنا نتمنى على أبناء النادي الأخضر أن يجتمعوا على طاولة واحدة مع نهاتية الموسم لدراسة أسباب تراجع عدد من الألعاب التي كانت على مدى السنوات الماضية في المقدمة وإن يتمخض عن هذه الاجتماعات ولادة مجلس ادارة ينال الاجماع ويقف من خلفه جميع أبناء النادي المخلصين بعيداً عن المصالح الشخصية التي باتت اليوم هدفاً منشوداً للغالبية العظمى… المرحلة القادمة لن تتحقق فيها الإنجازات إلا من خلال التفاف الجميع حول النادي..
مادعانى أن نتناول نادي الحرية هو انقسام خمسة من أعضاء الإدارة وتقديمهم كتابا إلى فرع حلب للاتحاد الرياضي العام برقم 1828 تاريخ 21/5/2009 يطلبون فيه التحفظ على كافة البنود المالية لجلسات الإدارة وهذا دليل واضح على الانقسامات حتى بين أعضاء الإدارة الواحدة ويدخل ضمن التكتيكات الانتخابية، والسؤال كيف يطلبب بعض الأعضاء التحفظ وهم أول من قبض مستحقات وقيمة تجهيزات لاعبيهم والمفارقة أن أحد اغلذين سجلوا التحفظ منقطع عن حضور الاجتماعات منذ أكثر من ثلاثة أشهر وسبق له التقدم باستقالته من الإدارة.. الأمور المالية كانت مجال اهتمام فرع حلب لحزب الذي شكل بالقرار رقم 1119 تاريخ 13/5/2009 لجنة مؤلفة من الآنسة منى حيداري والسيد أحمد مازن بيرم من فرع حلب للاتحاد الرياضي بالإضافة إلى المسؤول المالي بالفرع وذلك لتدقيق المعلومات الواردة عن أزمة نادي الحرية المالية حيث تبين للجنة عدم وجود أية مخالفة في سجلان النادي. التي تحتوي على ديون كبيرة كمقدمات عقود لاعبين كرة القدم والسلة والتي لم تسدد حتى الآن بالإضافة إلى رواتب مدربي فرق القواعد لجميع الألعاب ومدربي السباحة الذي تبرع لهم رئيس فرع حلب للاتحاد الرياضي أحمد منصور 125 ألف رواتب شهرين واستحقاق مؤسستي الكهرباء والمياه بالإضافة إلى ديون فرع حلب للاتحاد الرياضي التي تقدر بخمسة ملايين ليرة سورية وتقدر ديون النادي الاجماية بمبلغ 11 مليون ليرة سورية وتشير هنا إلى أن صندوق النادي دخله منذ فترة قصيرة مبلغ بحدود 2 مليون ليرة سورية لقاء استثمار المسبح تم توزيعه على رئيس وبعض أعضاء الإدارة كديون شخصية بالإضافة لدفع اراتب شهر واحد لفريقي سلة الرجال والسيدات… وارد
النادي على المدى المنظور هو مليون وثمانمئة وخمسون ألف ليرة سورية محجوزة لدى فرع حلب للاتحاد الرياضي العام لصالح المحامي محمد حزوري وهو أحد أبناء النادي لقاء قيمة ارتعاب 106 من قيمة العقار المتنازع عليه منذ فترة مع المستثمر والقضاء قال كلمة الحق في هذه القضية التي شغلت نادي الحرية حول من قام بالتوقيع على العقد ومنح المحامي نسبة من قيمة العقار الذي هو بالأصل ليس ملك لنادي الحرية وكان من المفروض أن يكون التحصيل على نسبة الأموال وليس من قيمة العقار.. الاستثمارات الجديدة التي قام بدراستها مجلس الإدارة والتي ستدخل خلال فترة قصيرة حيز التنفيذ والمقصف وخيمة العبابيد التي ستدخل أيضاً في الاستثمارات وبمبالغ كبيرة مع نهاية هذا العام تكفي لأن يكون نادي الحرية من الأندية الغنية على مستوى القطر وسيبقى هذا النادي في خطر إذا لم يشهد تدخل مباشر من المؤسسين والمحبين لوضع النقاط على الحروف قبل فوات الأوان…