غداً أشبال السلة إلى ماليزيا بتحضيرات متواضعة

لن يكون الحكم منطقيا على جاهزية المنتخب من عدة مباريات ودية مع فرقنا المحلية لنقرر فيما إذا كان جاهزا لدخول معترل هذه البطولة حسب استعداداته المتعثرة والتي عابها الكثير من المنغصات التي ساهمت إلى الحد من قدرة الجهاز الفني بالارتقاء بمستوى المنتخب فرديا وجماعيا بما يتناسب مع حجم هكذا بطولات لذلك دعونا نعترف أن الحماس وحده لا يضيع منتخباً ولا يحقق انتصارا ودعونا نعترف أن نكساتنا السلوية المتلاحقة ما هي إلا حصيلة لما زرعناه صحيح أننا هللنا لتأهلنا إلى النهائيات الآسيوية واعتبرناه مفاجأة قياسا على بداية التحضيرات الأولى للمنتخب لكن التعامل مع بطولة كبيرة يحتاج إلى اعداد جيد ومثالي بعدما علمنا بأن هناك بوناً شاسعاً بين تحضيراتنا وباقي المنتخبات المشاركة لا أريد الدخول كثيرا في المشاهد السلبية التي رافقت استعدادات منتخبنا فالسيف سبق العذل كما يقال لكن فسحة تفاؤلنا وتخوم تطلعاتنا بتحقيق حضور طيب يليق بسمعتنا على صعيد منتخبات الفئات العمرية لن تكون كبيرة لست متشائما وبنفس الوقت لست متفائلا لأن البداية الخاطئة لابد أن تهرب منا النهاية الصحيحة التي نبحث عنها على كل حال سنضطر لإعادة مقولتنا أملنا كبير بهمة رجالنا الصغار في إعادة بصيص الأمل الذي بدأنا نفتقده في الاستحقاقات القارية.‏