بوفد قوامه أربعة مصارعين « رومانية» وثلاثة مصارعين حرة يرافقهم مدربان وأداريان ورئيس للوفد، وصل المنتخب العراقي يوم الثلاثاء
الفائت صالة المصارعة بالفيحاء ، لإقامة معسكر تدريبي مشترك مع مصارعتنا تحضيراً لبطولة آسيا أوائل الشهر القادم، ولكنه ما لبث أن وصل الصالة حتى علم بوجود تمرين جدي مع من وجد من مصارعينا بالصالة عائداً إلى العراق واضعاً في نيته إقامة هذا المعسكر بطريق عودته من التايلاند حيث المشاركة ببطولة آسيا لمصارعة الرجال.
كان هذا يوم الثلاثاء الفائت، أما فجر أمس الجمعة فكان موعد وصول مصارعتنا العسكرية العائدة من معسكرها المشترك مع المنتخب التونسي والذي استمر لمدة15 يوماً وصفه المصارعون أنفسهم بالمفيد لاسيما وقد أتى في الفترة التي سبقت مشاركتنا ببطولة آسيا مباشرة والتي يعتبرها خبرات المصارعة أكثر قوة وأشد منافسة من دورة المتوسط ذاتها- والمطمئن- من ناحية التحضير- بنظر تلك الخبرات هو أن المصارعين الذين شاركوا في معسكر تونس باسم نادي الجيش هم ذاتهم أبطال المنتخب الوطني المشارك في بطولة آسيا التي ستغادرنا بعثة المصارعة إليها يوم الخميس القادم يترأسها عضو اتحاد اللعبة جودت جابرة يرافقه الحكم الدولي أحمد اللاذقاني والمدرب جلال بكر وأربعة مصارعين ( حرة) هم فراس الرفاعي- مازن قضماني- غزوان اللاذقاني- رجا الكراد واثنان فقط من المصارعة الرومانية هما محمد بهجت سويد و مصطفى النكدلي بحيث تستمر منافسات البطولة حتى السادس من أيار القادم موعد عودة مصارعتنا التي من المرجح حسب تعبير اتحاد اللعبة أن يرافقها بطريق العودة منتخب العراق للمصارعتين الحرة والرومانية لإقامة معسكر مشترك يستمر لمدة عشرة أيام يكون محطة تحضير هامة لمصارعينا قبيل مشاركتهم بدورة المتوسط.
ملحم الحكيم