الخلافات تطيح برئيس لجنة المدربين الرئيسية..!
متابعة- الموقف الرياضي: عند السؤال غير البريء الذي نسأله لاتحاد الكرة العتيد عن الفائدة المرجوة من تغيير رئيس لجنة المدربين الرئيسية،
مادامت الأمور ستبقى على حالها وربما تزداد سوءاً اكثر بكثير مما كانت..!
فما المقصود من الحركة التي قام بها رئيس اتحاد الكرة السيد صلاح رمضان من إزاحة عضو الاتحاد محمد العقاد رئيس اللجنة المكلف واستبداله بنائب رئيس اتحاد الكرة السيد يوسف شقا. فهل لهذه الحركة دلالات ومؤشرات لخلافات بدأت تظهر بوادرها بين أعضاء الاتحاد من جهة ورئيس الاتحاد من جهة أخرى…!
وتؤكد الخلافات حقيقة وهي كبيرة بل كبيرة جداً داخل اتحاد الكرة وهي خلافات بدأت تظهر للعلن وقد نقلها لنا أكثر من مصدر مقرب جداً من رئيس الاتحاد ومن باقي الأعضاء والدليل في صدق المصدر هو عدم حضور جميع أعضاء الاتحاد في اجتماعات الاتحاد.
ومنذ فترة وهي ليست بالقليلة ولجنة الأمور المستعجلة تمسك بزمام القرارات التي تصدر عن الاتحاد وهذا ما أزعج باقي الأعضاء الغائبين لعلمهم بأن هذه القرارات التي تصدر وتتخذ لاتزال وستبقى تدخل في مزاجية البعض وأن اتحاد الكرة سيبقى يتلقى التعليمات فقط وعليه الاطاعة فقط وليس عليه أن يناقش أو يفهم أو حتى يفكر، فكل هذه الأمور محروم منها اتحاد الكرة…!
ومن أجل هذا الأمر تحديداً لن ولم نعد نشاهد جميع أعضاء الاتحاد يلتئمون جميعاً تحت قبة الفيحاء وهذا ما يريده البعض بل يعمل ما يعمله من أجل أن يتحقق هذا الأمر وهو على فكرة قد تحقق وخلصت الحكاية..!
عموماً لجنة المدربين الرئيسية وبرئيسها الجديد السيد يوسف شقا اجتمعت بالاسبوع الفائت وبغياب أغلب أعضائها وقررت أنه يجب أن تقام دورات التدريب الآسيوية في الفئات الثلاث (A-B-C) خلال هذا العام ومن أجل هذا الأمر طلبت من اتحاد الكرة مراسلة الاتحاد الآسيوي لتحديد الموعد والمحاضر لكل دورة من هذه الدورات الثلاث وينتظر أن يأتي الجواب خلال الأيام القليلة القادمة…!
ونسأل أخيراً هل ستأخذ لجنة المدربين مع رئيسها الجديد دوراً وصلاحية بشيء واحد فقط وواحد لاغيره وهو المشاركة في وضع المدربين المناسبين لمنتخباتنا الوطنية .. والجواب هو وبكلمة واحدة هي (لا) لأن المجرب…!