نستطيع القول بأن دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة الشهر القادم في بيسكارا الإيطالية
هي المحك الحقيقي للرياضة السورية، خاصة و إن موعدها يسبق موعد إجراء «الانتخابات» مما يشكل نقطة ضغط إضافية لجهة بقاء القائمين على الاتحادات الرياضية و القائمين على الرياضة السورية من جهة ثانية، وفي الوقت الذي تدخل فيه رياضتنا هذا المعترك المتوسطي الهام بنخبة من أبطالها و بطلاتها فإن اللافت في عدد أفراد البعثة المتوسطية الكبير فيما لو قارناه مع بعثات سابقة، الأمر الذي يفرض على هذه البعثة أن تعود بميداليات مختلفة الألوان و الأنوع توازي بشكل أو بآخر هذا العدد وهذه النخبة نتمنى ذلك رغم الاعتراف بصعوبة المنافسات بكل الألعاب نظراً لمشاركة أقوى الدول الأوروبية فيها كفرنسا و إيطاليا، و في حين كانت نغمة قلة الاستعدادات و المعسكرات الخارجية هي السائدة عند أغلب لاعبينا فإن ذلك يجب ألا يشكل نقطة سلبية أو حالة إحباط يضعوا من خلالها الكرة في ملاعب اتحاداتهم علماً بأن كان لدينا إشراقات في دورات متوسطية بألعاب فهل يحق لنا أن نتفاءل أم أن ضبابية رياضتنا وطفراتنا ستكون هي الفيصل؟!
محمود المرحرح
مدرب أجنبي لريشتنا مجاناً
فرجت على ريشتنا وانتهى بحثها عن مدرب أجنبي مطور كان المكتب التنفيذي قد رصد لهذا الغرض مبلغاً لا يرضاه مدرباً عادياً من أي دولة عندما قدم الاتحاد الآسيوي مدرباً أجنبياً عالي المستوى لتطوير اللعبة والإشراف على تدريب كوادرها وعلى نفقته الخاصة إضافة لدعمه ريشتنا بالأدوات والتجهيزات من مضارب وريش وشباك كونها لعبة نشيطة وتحقق الإنجازات.
الإنجاز العربي ألغى العقوبةأم؟!
يبدو أن محاولة المكتب التنفيذي الثانية التي أطلعنا عليها مؤخراً أحد أعضاء المكتب التنفيذي بإلغاء عقوبة بعض اللاعبات قد أثمرت ولقيت تجاوباً من الاتحاد الذي كان تصريحه وعلى لسان رئيسته لإحدى الصحف بأن إلغاء العقوبات المفروضة بحق مختلف كوادره كان بسبب نيل منختبنا الوطني للرجال والسيدات لقب بطولة العرب السادسة بعلامة تامة لها ذهب من أصل سبعة؟!