كرة الجهاد العائدة إلى دروي المظاليم بعد هبوطها منه الموسم الماضي أثبتت تفوقها بسرعة
فائقة في التجمع الذي ضمها ومنبج وموحسن وسلقين وتلبيسة بحصادها لكامل النقاط وهذا التفوق تحقق بمعطيات بسيطة جدا لا تناسب وحجم النجوم الذين يشكلون عماد الفريق الذين يمكن القول أنهم لعبوا بالمجان إلا بمكافأت بسيطة جدا تتناسب مع ما حققوه ولكن في الطرف المقابل فإن الوضع الإداري والجهاز الفني كانا على مستوى المسؤولية في ترميم الصورة والهوية الجهادية بالبرهان والدليل على أن الجهاد كبيرا أينما وجد مهما حل به وسيظل كذلك.
وإن صعوده إلى الدرجة الثانية هو حق طبيعي وفي حديث خاص بالموقف الرياضي فقد أكد رئيس النادي حسين محمد إن مسألة الصعود هي التحضير لعودة الفريق إلى مكانه الطبيعي بين الأقوياء للمحافظة على ما حققناه كإدارة وجهاز فني ولاعبين وأضاف بأن هذا لا يأتي بالتمني بل بالمحافظة على الأدوات التي نجحت في امتحانها الأول ورعايتها ودعمها لأنها هي عماد رياضة النادي اليوم وأكد أيضا أن الدعوة مفتوحة لجميع أبناء النادي المحترفين خارج أسواره الذي جعل منهم أبطالا ونجوما في جميع الفرق التي يلعبون فيها بعد الإبقاء على كامل العناصر الحالية والجديد في النادي الآن والحديث لرئيس النادي انهم بصدد إقامة حفل تكريمي للفريق تدعى إليه الفعاليات الاقتصادية في القامشلي وبرعاية القيادة الحزبية والسيد المحافظ والتي ستكون نقطة الإنطلاق للتفكير القادم والمنافسة في الدوري.